×
محافظة المنطقة الشرقية

طالـب كفيـف يحفـظ القـرآن الكريـم بلغـة «برايـل»

صورة الخبر

ترك تباطؤ الاقتصاد الصيني أثراً سيئاً في سوق الفن الآسيوي، أسوة بتعثر قطاعات أخرى مثل النفط والأسهم والحديد. وفي السنوات الأخيرة، رفع هواة اقتناء الأعمال الفنية الأغنياء من الصين الأسعار إلى مستويات قياسية مثل لوحة موديلياني العارية التي اشتراها ثري صيني العام الماضي، بمبلغ 170.4 مليون دولار، وهو ثاني أعلى سعر دفع في مزاد علني. لكن في أسبوع الفن الآسيوي في نيويورك، وفي حصيلة عشرة أيام من المزادات العلنية وجولات المعارض في منتصف آذار (مارس) التي تعتبر معياراً لسوق الفن الآسيوي، ذكرت دار المزادات سوذبيز أن مجموع المبيعات انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2013. وبلغت مبيعات دار كريستيز 37 مليون دولار، أي أقل من ربع المبلغ الذي سجل خلال الأسبوع ذاته من العام 2015 وبلغ 161 مليون دولار. وأفادت بيانات من داري المزادات العالميتين بأن مزادات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة فشلت في بيع ما بين 30 و40 في المئة من القطع المعروضة. وارتفعت مبيعات أسبوع الفن الآسيوي في العام الماضي في ظل الطلب على مجموعة نادرة خاصة باعتها دار كريستيز، غير أن الانخفاض في أسعار مبيعات هذا العام يمثل مساراً عالمياً. وانكمشت سوق القطع الفنية الصينية المحلية العام الماضي 23 في المئة لتبلغ 11.8 بليون دولار وسط تراجع مبيعات القطع الفنية حول العالم بنسبة 7 في المئة، وفقاً لتقرير عن سوق القطع الفنية للعام 2016 تنشره شركة «آرتس إيكونوميكس» للأبحاث والاستشارات التي تتخذ من دبلن مقراً لها. وقال مدير دار مزادات كريستيز والرئيس الدولي لقسم الفن الآسيوي جوناثان ستون إن هواة اقتناء القطع الفنية الصينيين يستحوذون على نحو 19 في المئة من السوق. وحققت مبيعات المزاد العلني للقطع المفضلة دوماً لدى عشاق هذا الفن مثل اللوحات الكلاسيكية الصينية وفن الخط، أرقاماً جيدة على رغم الاتجاه التنازلي للمبيعات.