عاد فريق القادسية لدوري الأضواء مجددًا وشارك في الموسم الحالي بعد غياب استمر لأكثر من موسمين، وكانت بداية قادسية الخبر جيدة إذ حقق فوزا في أولى المواجهات على ضيفه فريق الفيصلي وخطف تعادلا ثمين من حامل اللقب فريق النصر ولكن بعد ذلك بدأ الفريق في التعثر النتائجي وفقدان النقاط البسيطة والتي أدخلت مجلس إدارته في اتخاذ قرارات متسرعة لم تكن حلا إيجابيا في إنقاذ الفريق، بل واستمرت الإدارة في قراراتها بالتغيير المتكرر في الأجهزة الفنية والمحترفين ورغم كل هذه التغييرات إلا أن الفريق يزداد سوءا وتراجعا للمراكز الأخيرة حتى أصبح واحدا من أبرز الفرق المهددة بالهبوط وشبح العودة إلى دوري الدرجة الأولى يلاحقهم في كل جولة يفقدون نقاطها. صحيفة النادي تابعت المشهد في البيت القدساوي ورصدت لكم آخر التطورات والمستجدات والتي كان أبرزها في فترة التوقف الحالية والتي يأمل فيها القدساويون تغيير موقعهم وموقفهم الترتيبي والنجاح في إبقاء الفريق لموسم قادم مهما كلف الأمر، فإلى التقرير: * بنو قادس في الخطر دخل الفريق القدساوي الأول لكرة القدم في دائرة الفرق المهددة بالهبوط والخطر بعد أنهى عشرين جولة فاز في اثنتين منها وتعادل في ثمان مواجهات وخسر عشرة لقاءات ليجمع أربع عشرة نقطة في المركز الثالث عشر ماقبل الأخير. بنو قادس بدأوا جيدا مع مدربهم التونسي جميل قاسم وخطفوا 8 نقاط من خمس مباريات، ليصدر قرار الإدارة بإقالته وتعيين البرازيلي ألكسندر جالو والذي تدهورت معه نتائج الفريق وبدأ يتراجع تدريجيا للمراكز المتأخرة ، وبعد شعور الإدارة بموقف الفريق الحرج سارعت في إقالته وتكليف الوطني حمد الدوسري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الرياضي على أمل أن ينجح في تحقيق البقاء للموسم المقبل. * ثلاثة مدربين آخرهم وطني قاد فريق القادسية هذا الموسم ثلاثة مدربين وهم: التونسي جميل قاسم فترة الإعداد حتى الجولة الخامسة وكانت الأفضل من ناحية النتائج والمستوى، تبعه البرازيلي ألكسندر جالو من الجولة السادسة حتى الجولة الرابعة عشرة وكانت الأسوأ نتائجيا وفنيا، بعدها تولى الوطني حمد الدوسري قيادة الفريق الفنية من الجولة الخامسة عشرة وحتى الآن. * فترة التوقف فرصة للقادسية يسعى الجهاز الفني بقيادة الوطني حمد الدوسري لاستغلال فترة توقف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم ونهائيات أمم آسيا، بعد وضعه لبرنامج تدريبي مكثف بعد الخسارة بهدفين من المتصدر فريق الاهلي، حيث ركز على التمارين اللياقية لفترتين صباحية ومسائية وقرر خوض عدد من المواجهات الودية في هذه الفترة الهامة للفريق، وخاض أولى المباريات مع منتخب الدفاع الجوي الأحد 20 مارس وكسبها بسداسية نظيفة وسيلعب الثلاثاء 24 مارس مع فريق الخليج على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة وستكون المواجهة الثالثة والاخيرة مع فريق النهضة 27 مارس الأحد المقبل . * 6 مواجهات آخر الآمال تبقى للفريق القدساوي ست مواجهات هامة ومفترق طرق بالنسبة لمصير الفريق وبقاءه في دوري الأضواء ، فالمواجهة الأولى ستكون أمام فريق الشباب 3 أبريل بالرياض الجولة 21 والثانية أمام فريق نجران 8 أبريل بالخبر الجولة 22 والثالثة يستضيف فريق الوحدة 17 أبريل بالخبر 23 ، ثم يحل ضيفا على فريق الفتح 23 أبريل بالأحساء الجولة 24 ، وفي 8 مايو يستقبل جاره فريق الخليج على ملعب الراكة بالخبر بالجولة 25 وفي آخر جولة يغادر الى الأحساء ليكون ضيف على فريق هجر بالجولة 26. * معسكر تدريبي قبل الشباب تغادر بعثة الفريق القدساوي للعاصمة الرياض في 28 من مارس وذلك للدخول في معسكر تدريبي استعدادا لمواجهة الليث الشبابي في الجولة 21 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي ستكون في الثالث من أبريل المقبل ، وسيجري الفريق تمارين يومية لمدة خمسة أيام ، وسيكون المعسكر القدساوي مغلقا وبعيدا عن أنظار وسائل الإعلام المختلفة. * الأمير والبلوي أبرز الغيابات شهدت التدريبات القدساوية غياب لاعبي الفريق المحترف العراقي سعد عبدالأمير وذلك بسبب إلتحاقه ببعثة المنتخب العراقي المشارك في التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم ونهائيات آسيا وغياب صانع ألعاب الفريق نايف البلوي بسبب ظروف صعبة وخاصة تمثلت بمرافقة أبنه في أحد المستشفيات بالمدينة المنورة. * المكافآت المضاعفة أهم الحلول بعد إستشعار إدارة نادي القادسية الخطر وإقتراب فريقها من شبح الهبوط ، سارعت في البحث عن الحلول المناسبة لتجاوز هذه الأزمة وإبقاء الفريق لموسم ثاني على التوالي ، فقامت بتسليم جميع الحقوق المتأخرة للاعبين مثل الرواتب وبعض من لديهم مقدمات عقود متأخرة وأقفلت كافة الالتزامات المالية ، كما أنها وضعت مكافآت مالية كبيرة وضخمة وصلت لعشرون الف ريال وتسلم بشكل فوري وعاجل بعد نهاية المباراة مباشرة ، ووعدت الإدارة جميع لاعبي الفريق بإعفاءهم من الخصومات المالية المتعلقة عليهم بسبب التأخيرات والغياب في فترات سابقة عن التمارين. * بادغيش : آمالنا كبيرة في البقاء من جانبه قال نائب رئيس نادي القادسية والمشرف العام على الفريق عبدالله بادغيش أن آمال الفريق القدساوي بالبقاء كبيرة بحول الله لاسيما وأن المواجهات القوية تجاوزناها وتبقى مواجهات هامة ولكن أغلبها على أرضنا وبين جماهيرنا ومع فرق الوسط التي لا تبحث عن لقب أو تصارع هبوط وهذا أمر إيجابي يصب في مصلحة فريقنا وميزة عن باقي الفرق المنافسة لنا في الهروب من قاع الترتيب، موكدا بأنهم كإدارة لم ولن يرفعوا الراية البيضاء حتى الجولات الأخيرة طالما هناك أمل وهناك فرص فسوف نسعى لتحقيقها. وشدد بادغيش على أن ثقته في لاعبي الفريق كبيرة وأنهم قادرون بعد توفيق الله على تحمل الضغط والمسؤولية نفس الوقت والخروج من هذا الموقع الذي لا يليق بأسم فريق القادسية، مختتما قوله : تضارب الفرق وصراع اللقب سيخدم الفرق المتصارعة على الهبوط وسيغير الكثير من خارطة سلم الترتيب قبل الجولة الأخيرة ونحن في القادسية نتأمل أن تكون هذه النتائج في صالحنا أن شاء الله. * عسيري: التدريبات على قدم وساق.. والكاش أندفع أكد إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية غازي عسيري أن التدريبات في فترة التوقف تسير بشكل إيجابي واللاعبون متحمسون لتحقيق الأهداف التي نرجوها وأهمها البقاء لموسم آخر ، موضحًا أن الفريق قدم مستويات جيدة ولكن لم يوفق في تحقيق النتائج الإيجابية وهذا ما عاد علينا بشكل سلبي وأثر معنوي محبط ولكن بمشيئة الله تعالى سيكون لنا حضور قوي وكلمة في تأكيد البقاء. مؤكدا ان الجميع استلم كافة مستحقاته المالية ولم يعد هناك عذر مقبول من أي لاعب، ويجب عليهم الإخلاص واللعب بروح عالية وقتالية لأجل إسعاد الجماهير القدساوية وإسعاد الخبر كافة ببقاء ووجود فريقها مع الفرق الكبار كما كان في السابق منافسا وحاضرا بقوة وندية.