×
محافظة المنطقة الشرقية

مكتبة الحرم المكي: 2500 مخطوطة نادرة وأوقاف لكتب العلماء

صورة الخبر

زادت أهمية النقل الترددي الذي ينقل المصلين إلى الحرم النبوي من أحياء المدينة مع دخول العشر الأواخر من رمضان، حيث أثبت فعاليته خلال الفترة الماضية، إذ ساهم في نقل أكثر من 150 ألف مصل من وإلى الحرم النبوي الشريف لأداء صلاتي العشاء والتراويح وقلل حالات الازدحام وإرباك السير، وكان له دور في خلو المنطقة المركزية من السيارات ما أعطى فرصة أكبر للمشاة بالتجول بحرية وأمان داخل المنطقة والتسوق مع عائلاتهم. واستطاع النقل الترددي خلال مدة وجيزة كسب ثقة المواطنين والزائرين لجودة المركبات ونظافتها ودقة مواعيدها وتدني أجرة الذهاب للحرم والعودة منه، حيث يتوقع أن يزيد الإقبال على النقل الترددي خلال هذه الأيام، ويوم العيد، ومن المتوقع أن ينقل أكثر من نصف مليون راكب خلال هذه المدة، وهو ما يشجع على استمراره طوال أيام العام ليس للحرم فقط بل لأماكن يرتادها الناس بكثرة مثل المولات الكبيرة وسوق الأغنام وسوق الخضار والفاكهة. وقال ل"الرياض" مدير شعبة السلامة المرورية في مرور منطقة المدينة العميد عمر النزاوي، إن النقل الترددي كان له دور في اختفاء الاختناقات المرورية في الشوارع وانسيابية حركة المرور والمشاة خصوصاً بالقرب من الحرم وفي المنطقة المركزية. وأشار إلى أن مواقف النقل تتسع ل13 ألف سيارة، وهذا له دور في فك الاختناق عن مواقف الحرم السفلية التي يستفيد منها كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة. وأوضح النزاوي، أن النقل ينطلق من أربعة مواقف رئيسية شمال وجنوب وشرق وغرب وكل موقف من هذه المواقف الأربعة تم دعمه بدوريتين مرور ودوريات أمنية لتسهيل الحركة وحفظ الأمن ويشرف أربعة ضباط من المرور على هذه المواقف ويتبع لهم عدد من الأفراد. وذكر أن وقت اتجاه النقل إلى الحرم النبوي يبدأ من السادسة مساء قبل الإفطار بأكثر من ساعة ويستمر خلال المدة الماضية إلى نهاية صلاة التراويح أما الآن في العشر الأواخر فبالإضافة للموعد السابق يبدأ التحرك لصلاة التهجد من منتصف الليل باتجاه الحرم ووقت العودة باتجاه المنازل قبيل الفجر بقليل.