×
محافظة المنطقة الشرقية

القبض على أمريكي بتهمة استعارة فلم “فيديو” قبل 14 عاما

صورة الخبر

لم تعد بروكسل بعد الهجمات الإرهابية كما كانت تتسم بالحيوية والنشاط كما كانت أمس الأول، إذ تحولت عاصمة الاتحاد الأروربي إلى مدينة أشباح تنتشر فيها قوات الأمن في كل مكان في محاولة للملمة جراحات الاعتداءات التي استهدفت مطار ومترو المدينة دون أن تفرق بين جنسية أو دين. فقد فجر الأخوان خالد وإبراهيم البكراوي نفسيهما وسط المسافرين، ما أدى إلى وفاة عدد من الأبرياء منهم أم لتوأم تبلغ من العمر 37 عاما، كانت بصدد التوجه مع زوجها إلى نيويورك في عطلة. كما لحقت إصابات خطيرة بلاعب كرة السلة البلجيكي - من أصل برازيلي - الشهير سيباستيان بيلان في قدميه. وقال العامل ألفونس يولا «40 عاما» بنبرات تدل على الخوف الشديد أنه رأى بأم عينيه مقتل ستة مسافرين على الأقل . وشاهد ضحايا بدون أرجل وسيدة كانت تحاول الهروب عبر السلالم المتحركة، لكنها فقدت رجليها بسبب شظايا من الزجاج. وأضاف أنه شيء مخيف ومرعب. وتساءل كيف ستكون حياة هؤلاء بعد التفجيرات ؟ وحسب الخبير في شؤون الإرهاب جيدو شتاينبرج فإن الترتيبات لعملية مطار بروكسل لم تتم خلال أيام ، لكنها كانت نتاجا لمخطط بدأ منذ شهور. وأعرب عن قلقه من عدم اهتمام الحكومات الأوروبية باتساع نطاق التوجهات الراديكالية بين الشباب المسلم في أوروبا لاسيما الذين يفتقدون حياة اجتماعية سوية. وهؤلاء الشباب يتوجهون إلى سورية ويشتركون في القتال مع تنظيم داعش ويعودون إلى بلدانهم الأوروبية. وأكثرهم يتحدثون اللغة الفرنسية، ما يجعل بروكسل مقرا أساسيا لهم. وهناك عدم تنسيق ونقص في مسؤولية الشرطة ليس فقط في بروكسل وإنما في كل عواصم أوروبا. وأكد أن العمليات الإرهابية التفجيرية التي تحمل توقيع داعش لا تقدم أي رسالة بعينها وإنما هي مجرد عنف من أجل العنف.