سيشهد مؤتمر الشباب الدولي الثامن (النجاح قبل الثلاثين) والذي تنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة وينطلق يوم 27 مارس الجاري برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين مِن من حققوا نجاحات كبيرة وبارزة على المستوى الدولي قبل الوصول الى سن الثلاثين. وستقدم النخبة المختارة من المتحدثين خلاصة تجربتهم في المجالات التي أبدعوا فيها ليضعوها بين يدي الشباب المشاركين في المؤتمر والذين بلغ عددهم أكثر من 1600 مشاركة من البحرين وخارجها لتكون موضع نقاش فيما بينهم لتعم الفائدة جميع الشباب المشاركين في هذا التجمع الشبابي. ومن بين المتحدثين في المؤتمر زاك كينغ والذي يعد صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة التي تفوق 12 مليون متابع وصانع الأفلام المحترف والاشهر عالميا وذو الصيت اللامع على مواقع التواصل الاجتماعي والذي أبهر العالم بمقاطع الفيديو التي ينتجها بنفسه تمكن من خلق قاعدة جماهيرية عريضة. ويطل على المشاركين في المؤتمر تود هيوستن وهو متحدث ملهم ومحفز تم اختياره ضمن قائمة أكثر عشر شباب تأثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية والذين تألقوا في سن مبكرة فقد ساقه بعد تعرضه لحادث في سن السادسة عشر، وبالرغم من ذلك استطاع أن يحقق رقماً قياسياً عالمياً باعتباره شخصاً معاقاً في رياضة شارك فيها مجموعة من الرياضيين الأصحاء كما أنه حاصل على براءة اختراع عن جهازه الطبي الذي اخترعه (ساق صناعية). كما ويقدم شاكر خزعل الذي يعتبر من المحفزين للشباب تجربته باعتباره الحاصل على الجائزة العالمية قادة الغد من جامعة يورك في كندا لمهاراته الأكاديمية والقيادة الممتازة، هو كاتب فلسطيني كندي مؤلف كتاب اعترافات من طفل الحرب، ويعمل لحساب منظمة كندية تابعة للأمم المتحدة حيث يتحدث في جميع أنحاء العالم حول حقوق الإنسان وصنفته مجلة أريبيان بزنس بأنه في المرتبة 36 على القائمة العالمية من 100 أقوى شخصية عربية تحت سن الأربعين. وتبرز من بين المشاركات في المؤتمر فرح الحميضي الكويتية الجنسية صاحبة التخصص في مجال التصميم الداخلي، وتصمم الاكسسوارات المنزلية، وتهدف لتعليم كل من يهوى التصميم حاصلة على بكالوريوس التصميم الداخلي، وتحمل أيضاً الماجستير في إدارة الأعمال بدأت العمل مباشرة بعد تخرجها ولديها 13 عاماً من الخبرة في مجال التصميم الداخلي، واليوم تدير ثلاثة أعمال التي تتمحور حول التصميم: .Interior Art, Pieces By Farah, Courses By Farah وستقدم السعودية عفة الدباغ تجربتها باعتبارها المديرة الإبداعية للعلامة التي تحمل اسمها، حيث صمّمت علامة عفه الدبّاغ للملابس الجاهزة وعلامة عفه عباية كوتور للمرأة العصرية المتألّقة والراقية نالت شهادة بكالوريوس في تصميم الأزياء في المملكة المتحدة (بتفوّق). تغلغلت في علامتها ومجموعاتها التأثيرات التي طبعها فيها تراثها الثقافي الغني، ومسيرتها كمديرة علامة ومستشارة أزياء، ولا سيما أنها اكتسبت خبرة كبيرة جداً مع دور أزياء معروفة حول العالم، ومنها كريستيان لاكروا وفالنتينو ولانفين. من هذا المنطلق، تُدرك عفه الدبّاغ كل الإدراك معنى الجودة والفخامة والمهارة الحرفية. ويبقى عشق عفه للألوان مصدر الإلهام وراء تصاميمها اللافتة، مع تركيز خاص على الأناقة والأنوثة. وتشتهر علامة عفه الدبّاغ بأنها علامة تولي شديد الانتباه إلى التفاصيل، فكل قطعة تُظهر الشغف بالتصميم المتقن، والأقمشة الراقية، والقصات واللمسات النهائية الجميلة، لتشعر المرأة بإحساس الفخامة. سفير النوايا الحسنة للإعلام والإنسانية علي الغفيلي سيقدم هو الاخر نموذجه الفريق في النجاح حيث اخبر من قبل اليونيسيف سفير النوايا الحسنة للإعلام والإنسانية لعام 2016، هو اعلامي سعودي سفير جمعية المكفوفين، وكاتب صحفي اسبوعي في صحيفة الرياض، ويعد ثاني أقوى الشخصيات تأثيراً في الوسائط الإلكترونية، عبر المرصد السعودي للإعلام الإلكتروني، ولديه 1.18 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حاصل على المركز الأول في درجة البكالوريوس في الإعلام على مستوى المملكة، تخصص صحافة وعلاقات عامة وإعلان، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، له عدة برامج تلفزيونية واذاعية: (ام بي سي في أسبوع) و (الناس للناس). البحرينية وفاء العبيدات ستحكي قصة نجاحها في المؤتمر وهي التي أسست شركة Obai Hill المتخصصة في مجال التصميم والدعاية والعلاقات العامة واستطاعت أن تبني لها اسماً في سوق مزدحم وتنافسي في هذا المجال على الرغم من أن عمرها لم يتعدَ السابعة والعشرين عاما. وتمكنت وفاء العبيدات من بناء سمعة وشبكة علاقات واسعة من عمر شركتها في البحرين، وكانت أسستها قبل ذلك في بريطانيا، وتعرف وفاء العبيدات نفسها في بطاقة الأعمال بأنها مصممة إبداعية، ومتحمسة لتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب والشابات.