تعتزم الحكومة المغربية خلال اجتماعها المقرر عقده غدا (الخميس)، برئاسة عبد الإله ابن كيران، المصادقة على اتفاقية للتعاون العسكري والتقني بين المغرب والسعودية. وتنص الاتفاقية التي وقعها البلدان في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على تعزيز التعاون العسكري في مجالات التكوين والتدريب والتمارين المشتركة وصناعة الدفاع والدعم اللوجستي، ونقل الخبرة العسكرية والخدمات الطبية العسكرية وتبادل زيارات الوفود الرسمية والخبراء وكذا التاريخ العسكري والمطبوعات العسكرية. وكان محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع السعودي قد زار الرباط في 15 ديسمبر الماضي برفقة وفد مهم، والتقى الجنرال بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، وعبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب المكلف إدارة الدفاع، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون العسكري الثنائي بين المملكتين، وسبل تطويره وتعزيزه في إطار العلاقات المتينة التي تربطهما. وتوج اللقاء بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية. وكان ابن كيران قد حضر المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» الذي تقوده السعودية، وشاركت فيه قوات مغربية. وشارك المغرب في التحالف العسكري لاسترجاع الشرعية في اليمن، كما انضمت الرباط إلى الحلف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب بقيادة الرياض.