×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم الشرقية: 600 طالب و 22 مشرفاً شاركوا بالساحل الشرقي

صورة الخبر

توقع وزير المالية السعودي إبراهيم العساف استمرار النمو الإيجابي للاقتصاد السعودي، وإن كان بمعدل أقل. وقال العساف في كلمة أمام منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع: بالرغم من التراجع الكبير في الأسعار العالمية للنفط، إلا أن الاقتصاد السعودي ما زال ينمو بمعدلات جيدة اقتربت من 3.5% عام 2015 ونتوقع أن يستمر النمو إيجابيا وإن كان بمعدل أقل هذا العام، على الرغم من التطورات غير المواتية في أسواق النفط والانخفاض النسبي في الإنفاق الحكومي. وقال العساف خلال منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع يوم أمس بمدينة الرياض: إن قوة المركز المالي للقطاع المصرفي المحلي تضعه في مركز قوة للتعامل مع الآثار المحتملة لتراجع أسعار النفط نتيجة لارتفاع مستويات كفاية رأس المال والمخصصات، وانخفاض نسبة الديون المتعثرة، وسلامة مؤشرات الربحية والسيولة. وأثر هبوط أسعار النفط على إيرادات أكبر مصدر للخام في العالم. وتتجه الحكومة لتمويل عجز متوقع في الموازنة عبر الاحتياطيات وأدوات الدين. وقال العساف: إن متانة أساسيات الاقتصاد السعودي تدعم قدرته على مواجهة الصدمات المتعلقة بالتقلبات في أسعار النفط العالمية، حيث ساهمت السياسات الاقتصادية المتبعة خلال السنوات الماضية في تعزيز الاحتياطيات المالية الحكومية، فضلاً عن الاحتياطيات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، هذا بالإضافة للاستثمار الكبير في السنوات الماضية في البنية التحتية. من جهته أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة خلال افتتاحه منتدى فرص الاعمال السعودي الامريكي الرابع أن المملكة احتلت سابع أكبر اقتصاد عالمي عضو في الصندوق الدولي، لافتا إلى أن إجمالي المخصصات في الصندوق بلغ نحو 7 مليارات دولار، ووحدة حقوق سحب خاصة بلغت 35 مليار ريال، في حين أن حصة المملكة تمثل وفقاً لتقارير الصندوق نحو 73.3% من إجمالي حصص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونحو 47.2% من إجمالي حصص الدول العربية، ونحو 3.4% من إجمالي حصص الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي. وبين الدكتور الربيعة أن الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة سجلت بدورها زيادة بنسبة 25٪ سنوياً خلال الفترة من 2010 إلى 2014 م، مشيرا إلى أن إنجازات المملكة الاقتصادية امتدت من تحسين أداء الاقتصاد الكلي للدولة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة. وقال: كان للزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015 الأثر الكبير في علاقات البلدين، مع الإعلان عن انطلاق علاقات استراتيجية نحو القرن الحادي والعشرين، متمنياً أن تكلل أعمال هذا المنتدى بالنجاح والتوفيق خدمة للمصالح المشتركة والتوجيهات العليا من قيادتي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، والى ضرورة إدراك أبعاد وتحديات الاقتصاد العالمي، وتطوير أسلوبٍ ومنهجٍ لمواجهة تلك التحديات بسرعة وكفاءة، واستغلال الفرص المتاحة، مبيناً أن المنتدى يعد من أهم الآليات الداعمة للعلاقات التجارية والاستثمارية وقطاع الأعمال في البلدين، الذي أفضى إلى تحقيق تقدم ملحوظ في زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية حتى بلغ في العام 2014م (248) مليار ريال، تمثل قيمة الصادرات السعودية إلى أمريكا (163) مليار ريال، وتمثل الواردات من أمريكا (85) مليار ريال. في حين تحتل أمريكا المرتبة الأولى بين أكبر عشر دول مستوردة من المملكة، والمرتبة الثانية بين أكبر عشر دولٍ مصدرةٍ إلى المملكة. ..و«السعودية» تستثمر 60 مليار ريال خلال 5 سنوات قال صالح بن ناصر الجاسر المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية أمس الثلاثاء، إن المملكة ستستثمر 60 مليار ريال خلال الخمس سنوات المقبلة في تحديث وتطوير خطوط الطيران السعودية وزيادة اسطولها. وأضاف الجاسر في كلمة أمام منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع، ان المملكة تستهدف زيادة أسطول الطيران لديها ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2020. ولم يخض الجاسر في اية تفاصيل عن حجم الأسطول الحالي. وقال إن الاستثمارات ستتم من خلال مختلف أشكال التمويل بما في ذلك القروض.