اعتمدت أستراليا وللمرة الأولى منذ عقود مقصبا أهليا بحرينيا لبيع الأغنام الأسترالية بعد أن احتكرت شركة البحرين للمواشي هذا الاعتماد لسنوات طويلة حيث كانت تتلقى دعما من الحكومة لتثبيت سعر اللحم. وقال صاحب المقصب عبدالرحمن المطوع إن مقصبه سيكون الأول على مستوى المنطقة التي تعتمده أستراليا كمقصب أهلي وفق معايير محددة تضمن عدم بيع الأغنام حية، لافتا إلى أن إعطاءه أول سجل مقصب على مستوى المملكة حمله مسؤولية تطوير العمل لمرحلة جديدة بعد تشكيل لجنة من وكالة شؤون الزراعة والثروة البحرية التي كلفت مختصين وأطباء بيطريين بالكشف على المقصب ووضع معايير واشتراطات صحية تضمن صحة الأغنام واللحوم المباعة للمستهلكين. وأضاف: أضافت أستراليا شروطا إضافية تتناسب مع قوانينها ومعاييرها في بيع أغنامها وتم تحقيقها بما يتوافق مع حقوق الحيوان وبما يحفظ سلامة المستهلك، وقد كان لشركة البحرين للمواشي دور كبير في تدريب طاقم العمل والتعاون الكامل والمتابعة مع الجهات المعنية بأستراليا لتحقيق الأمن الغذائي بالمملكة وطرح الأغنام بأسعار مناسبة جدا في ظل غياب الدعم الحكومي وحاجة المستهلكين للحوم الطازجة. وأشار إلى أن الشحنة تصل اليوم بوجود من الجهات المعنية في البحرين وأستراليا والتجار والمربين بموقع المقصب بالهملة.