×
محافظة المنطقة الشرقية

هادي يعلن قبول الحوثيين تسليم السلاح والانسحاب من المدن

صورة الخبر

وصل الرئيس باراك أوباما إلى كوبا الأحد في زيارة تسغرق ثلاثة أيام، وتعتبر «تاريخية» لكونها تجيء بعد أخر رئيس أمريكي كان في سدة الحكم، وهو الرئيس كالفين كوليدج، الذي زار كوبا عام 1928 على ظهر سفينة، حيث استقبل بطلقات ترجيبية من المدفعية. الرئيس الأمريكي جاء إلى كوبا للآتي: الترويج للسلام في المنطقة مناقشة قضايا التهريب والأمراض بحث قضايا حقوق الإنسان وغيرها من القضايا لكن وصول باراك اوباما لهافانا، كان مختلفًا فقد جاء بالطائرة مع كل عائلته حيث استقبله وزير خارجية كوبا ولم يكن هناك استقبال رسمي لم يمر أما حرس تشريفي ومشى بقدميه نحو مركز المدينة القديمة. كان هناك أكثر من 1400 صحفي من 52 بلدًا جاءوا لهافانا عاصمة كوبا ليشهدوا وقائع الزيارة التاريخية، حيث المقابلة مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، التي تمت أمس الاثنين وقابل الرئيس أوباما معارضين للحكومة الكوبية، حيث يتطرق لقضايا حقوق الإنسان ويشاهد مباراة في (البيسبول). وشابه خطاب أوباما خطاب كوليج الذي مضى عليه قرابة القرن، حيث كان مضمونه يقول: إن الحرب قد انتهت ولابد من فتح صفحة جديدة يسودها السلام بين البلدين.. كانت الولايات المتحدة قد ساعدت كوبا في نهاية القرن التاسع عشر للتحرر من الاستعمار الإسباني، لكن الوجود الأمريكي أصبح مشهودًا في كوبا منذ ذلك الوقت. في كل يوم أحد كانت تظهر في شوارع كوبا مظاهرات النساء المرتديات للملابس البيضاء، لكن لدى زيارة أوباما لم تحدث هذه المظاهرة.