- عاد الاتحاد.. وعاد الشرفيون.. وعادت روح العميد.. وعاد المدرج بأكمله..!! أمس الأول أمام الهلال في قمة مختلفة بجميع تفاصيلها، سعى من خلالها الاتحاديون إلى المساهمة مجدداً لإعادة جزء من كبرياء العميد «الغائبة» داخل المستطيل الأخضر، وعلى الرغم من أن عودة النمر الاتحادي إلى تقديم هذه العطاءات القوية هو أمر بكل الأحوال ينتظره الجميع، فالحضور الاتحادي القوي هو مطلب الجميع وألَّا يقتصر ذلك الحضور أمام الهلال فقط !! لاعتبارات عدة أهمها عودة التنافس دورياً كما كان في السابق «هلال، نصر، اتحاد، أهلي، شباب، اتفاق، والفتح» !!. - هناك أشخاص كثر من خارج المستطيل الأخضر لعبوا دوراً كبيراً في إعادة بريق الاتحاد أمام الهلال، وهم مطالبون الآن بأن يواصلوا دعمهم للفريق حتى يثبتوا للجميع أن من جعلهم يقدمون على هذه الخطوة هو «الكيان» الذي يجب أن يعود كما كان، ليس من أجل الفوز على الأزرق فقط، وإلا ربما يفسر تضافر جهودهم وحالات الاستنفار التي سبقت لقاء الفريقين لخطف نقاط الهلال أو حتى إيقافه بالتعادل على أنه «بطولة» بالنسبة لهم، ومن أجلها قدموا الغالي والنفيس لكي يظهر. - «وأنا أقول» المشوار الهلالي مازال طويلاً حتى الآن في بحثه عن استعادة صدارة دوري جميل للمحترفين، على الرغم من أن الأخطاء التي عانى منها الفريق واضحة جداً، إلا أن اعتراف مدير الجهاز الفني سامي الجابر بتلك الأخطاء وتحمله مسؤوليتها، ربما يكون هو الحل الأنسب لمعالجتها خلال الفترة المقبلة التي لن تقل صعوبة عن الفترة السابقة، وهو الأمر الذي يعيدنا بالذاكرة قليلاً إلى إشارة الجابر في فترة سابقة بأن كافة الفرق أمام الهلال تضاعف جهدها لاعتبارها أن اللقاء يمثل لها بطولة.