يحرص الكثير من زوار المشاعر المقدسة من الحجاج والمعتمرين على اقتناء هدايا يعودون بها إلى بلادهم، ويقدمونها هدايا لذويهم عند العودة، والبعض الآخر يحرص على اقتنائها والاحتفاظ بها لسنوات طويلة، وتشهد محلات الخردوات وخاصة السبح وألعاب الأطفال في أحياء العزيزية رواجا كبيرا من قبل المتسوقين، حيث أشار الحاج مصطفى أيمن هاني من جمهورية مصر العربية أن الكثير من الحجاج والمعتمرين يجلبون معهم هدايا من مكة المكرمة، وهذ الهدايا مهما كانت قيمتها الشرائية فإنها جميلة لبركة هذه المدينة المقدسة في نفوس المسلمين في بقاع العالم، وقال نصطحب معنا السبح المختلفة لنقدمها لكبار السن، بينما الأطفال نشتري لهم هدايا مختلفة لتعم الفرحة بعودتنا من السفر وإتمام العمرة أو الحج. وعن الأسعار قال: «الأسعار تختلف من موقع لآخر، لكن السبح والملابس بشكل عام في متناول الأشخاص من 5 ريالات وحتى 200 ريال حسب النوع المستخدم. ويشير محمد صالح صاحب محل بيع خرداوات إلى أن الكثير من الأنواع تعرض على المعتمرين والزوار، ولكن أكثر المشتريات السبح مختلفة الأنواع التي يكثر شراؤها من جمهورية مصر وإندونيسيا، ويحرصون على شراء كميات كبيرة من هذه الأنواع وخاصة الأنواع «الخشبية». وعن الأسعار، قال: تتراوح من 5 ريالات حتى 350 ريالا لبعض الأنواع، لكن الأنواع غالية الثمن قد لا تتوفر في الكثير من المحلات التجارية، كون المعتمرين والزوار يبحثون عن الأنواع منخفضة الثمن، كونهم يقتنون عددا كبيرا منها. فيما كشفت مصادر في الغرفة التجارية أن المناطق المركزية والقريبة من الحرم المكي الشريف تشهد إقبالا كبيرا من المعتمرين على محلات الخرداوات من السبح والحلي المطلية بالذهب والعطورات وألعاب الأطفال، وكذلك الملابس عليها إقبال كبير من المعتمرين من جميع الدول المختلفة، ولكن هناك بعض الدول تفضل بعض المشتريات والبضائع عن الدول الأخرى.