×
محافظة مكة المكرمة

وزير الشؤون البلدية يوجه بتبسيط الإجراءات ومتابعة معدلات إنجاز المشاريع

صورة الخبر

يرعى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى مؤسس منظمة khk mma، المؤتمر الخليجي للإبداع لعام 2016 تحت #نبتكر مستقبلنا، والذي تستضيفه المملكة على مدار يومي 8 و9 مايو المقبل بفندق أنتركونتيننتال ريجنسي. وينظم هذا المؤتمر جمعية ابتكار البحرينية بالتعاون مع شركة Expressions Marketing Communication، وبالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبدعم عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص ذات العلاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. ومن المتوقع ان يستقطب المؤتمر ما يقارب 300 مشارك من دول مجلس التعاون من القطاعين العام والخاص. وسوف يستعرض المؤتمر الخليجي للابداع هذا العام مواضيع تناقش الابتكار والإبداع في المؤسسات الحديثة، وتهدف إلى خلق منصة خليجية حاضنة للمواهب الإبداعية في مختلف القطاعات للالتقاء وتبادل الخبرات. وسيركز المؤتمر على كيفية اكتشاف الطاقات المبتكرة في العمل، وآلية توظيف هذه المواهب واستغلالها في خلق قيمة مضافة للمؤسسات والشركات العاملة فيها لزيادة انتاجيتها ورفع معدل الربحية عن طريق انتاج خدمات وسلع مميزة. كما سيسلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى خلق بدائل مبتكرة لتقليص المصروفات واستغلال الموارد البشرية المبدعة لتحسين الإنتاجية ووضع الخطط الاستراتيجية للابتكار في المؤسسات. وسيقام المؤتمر على مدى يومين متتاليين مليئين بالفعاليات التي تركز على الحاجة إلى تطوير جيل جديد من القادة الموهوبين والملهمين، وتمكينهم من خلال شبكة من الكيانات الداعمة لاحتضان المواهب الإبداعية وترجمتها إلى مشاريع أعمال طموحة وخدمات ومنتجات مميزة. وقال مؤسس ورئيس جمعية ابتكار البحرينية أسامة الخاجة بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية هذا المؤتمر نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم سموه الدائم للمبادرات الشبابية التي تصب في نهضة ورفعة مملكة البحرين الحبيبة. ومما لا شك فيه، ان سموه حرص كعادته للدفع في سبيل احتضان الطاقات والمواهب الشبابية في شتى القطاعات، والذي يعكس جهود سموه بترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بالشباب البحريني المبدع، وتمكين تلك الطاقات واندماجها بالمجتمع، والذي يسهم في مواصلة عملية التنمية الشاملة.