المسرح المعيشي اليوم ينذر بتعالي موجة العنف في بعض البيوت وبالتالي انعكاسات هذا الأمر على المجتمع ككل، ويظهر بوضوح في المشكلات التي تظهر داخل مدارس التعليم العام، وفي أغلب الأحوال عنف أسري نشأ وترعرع في البيت بسلوك الأبوين أو أحدهما أو بتأثير الأفلام والمسلسلات عبر الفضائيات أو من خلال بعض الألعاب الإلكترونية، كل ذلك تنعكس آثاره على المدارس التي يحملها المجتمع وزر وأخطاء فشل التربية المنزلية ،وهذا لا يعفي بعض المدارس من تحمل بعض المسئولية في التعامل مع هذه الحالات، إما لسوء إعداد المعلم أو المعلمة أو لتعدد الحالات وعدم تمكن المختصين بإعطاء كل حالة حقها من الدراسة والتقويم في ظل تنامي أعداد الطلاب وقلة المختصين في الإرشاد والتوجيه النفسي داخل المدارس ؛ فيبدأ تبادل التهم وكل يريد أن يحمل الآخر مسئولية ما يحدث، بينما تؤكد الدراسات بأن المصدر المزعج والمتسبب في أغلب القضايا هي الأسرة وممارستها للعنف وبالتالي فإن علينا أن نركز جل اهتمامنا إلى المصدر قبل أن يتسرب الأذى إلى المجتمع. والعنف كما عرفه البعض هو الاستعمال المتعمد للقوة سواء بالتهديد أو الممارسات ضد الذات أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة بحيث يؤدى إلى إصابات جسمية أو نفسية أو غير ذلك ويشمل هذا المفهوم العنف اللفظي. في الإحصائيات تجد دوماً اقتران العنف الأسري ليشمل المرأة والأطفال وهذا يدلل بعض الشيء بأن مصدر العنف في المنزل هو الأب في أغلب الأحوال وقد يكون عنف المرأة في البيت على الأبناء ردة فعل لما يقع عليها من عنف الزوج وهذا ماتحتاج الأبحاث والدراسات الى تأكيده أو نفيه. تتعالى الأصوات يوماً بعد آخر عن تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال ، وإذا كانت إحصائيات الشئون الاجتماعية قبل عامين دقيقة والتي تؤكد تعرض 45% من أطفال المملكة للعنف فهذا مؤشر خطير جداً يستلزم التحرك بشكل جماعي وأناشد الجامعات بتوجيه عناية الباحثين للتركيز على هذه الظاهرة الخطيرة ضمن مسئولياتها في خدمة المجتمع وعلى رجال الأعمال أن يستشعروا مسئوليتهم لتمويل هذه الدراسات التي يلزم أن تشمل كل مناطق المملكة. الخبراء يؤكدون بأن تصرفات الوالدين تنعكس بالسلب والإيجاب على الطفل ،فقد تؤدي إلى تأخر النمو كنمو الذكاء والنطق والاستيعاب والعدوان المضاد وتخريب الممتلكات والإيذاء المتعمد والهروب من المنزل وضعف الثقة بالنفس واضطراب النوم والقلق والاكتئاب فضلاً عن أن العنف يدفعهم للجريمة والإرهاب ولابد أن تتمخض الأمور عن قوانين صارمة لحماية المرأة والطفل. ونختم بما روي عن سيد الخلق نبي الرحمة والهدى إذ قال (إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق). المسرح المعيشي اليوم ينذر بتعالي موجة العنف في بعض البيوت وبالتالي انعكاسات هذا الأمر على المجتمع ككل، ويظهر بوضوح في المشكلات التي تظهر داخل مدارس التعليم العام، وفي أغلب الأحوال عنف أسري نشأ وترعرع في البيت بسلوك الأبوين أو أحدهما أو بتأثير الأفلام والمسلسلات عبر الفضائيات أو من خلال بعض الألعاب الإلكترونية، كل ذلك تنعكس آثاره على المدارس التي يحملها المجتمع وزر وأخطاء فشل التربية المنزلية ،وهذا لا يعفي بعض المدارس من تحمل بعض المسئولية في التعامل مع هذه الحالات، إما لسوء إعداد المعلم أو المعلمة أو لتعدد الحالات وعدم تمكن المختصين بإعطاء كل حالة حقها من الدراسة والتقويم في ظل تنامي أعداد الطلاب وقلة المختصين في الإرشاد والتوجيه النفسي داخل المدارس ؛ فيبدأ تبادل التهم وكل يريد أن يحمل الآخر مسئولية ما يحدث، بينما تؤكد الدراسات بأن المصدر المزعج والمتسبب في أغلب القضايا هي الأسرة وممارستها للعنف وبالتالي فإن علينا أن نركز جل اهتمامنا إلى المصدر قبل أن يتسرب الأذى إلى المجتمع. والعنف كما عرفه البعض هو الاستعمال المتعمد للقوة سواء بالتهديد أو الممارسات ضد الذات أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة بحيث يؤدى إلى إصابات جسمية أو نفسية أو غير ذلك ويشمل هذا المفهوم العنف اللفظي. في الإحصائيات تجد دوماً اقتران العنف الأسري ليشمل المرأة والأطفال وهذا يدلل بعض الشيء بأن مصدر العنف في المنزل هو الأب في أغلب الأحوال وقد يكون عنف المرأة في البيت على الأبناء ردة فعل لما يقع عليها من عنف الزوج وهذا ماتحتاج الأبحاث والدراسات الى تأكيده أو نفيه. تتعالى الأصوات يوماً بعد آخر عن تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال ، وإذا كانت إحصائيات الشئون الاجتماعية قبل عامين دقيقة والتي تؤكد تعرض 45% من أطفال المملكة للعنف فهذا مؤشر خطير جداً يستلزم التحرك بشكل جماعي وأناشد الجامعات بتوجيه عناية الباحثين للتركيز على هذه الظاهرة الخطيرة ضمن مسئولياتها في خدمة المجتمع وعلى رجال الأعمال أن يستشعروا مسئوليتهم لتمويل هذه الدراسات التي يلزم أن تشمل كل مناطق المملكة. الخبراء يؤكدون بأن تصرفات الوالدين تنعكس بالسلب والإيجاب على الطفل ،فقد تؤدي إلى تأخر النمو كنمو الذكاء والنطق والاستيعاب والعدوان المضاد وتخريب الممتلكات والإيذاء المتعمد والهروب من المنزل وضعف الثقة بالنفس واضطراب النوم والقلق والاكتئاب فضلاً عن أن العنف يدفعهم للجريمة والإرهاب ولابد أن تتمخض الأمور عن قوانين صارمة لحماية المرأة والطفل. ونختم بما روي عن سيد الخلق نبي الرحمة والهدى إذ قال (إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق). Qadis@hotmail.com