بما انني من ضمن قاعدة كبيرة من المدمنين على القيام بزيارات مكوكية الى السوق الشعبي بمدينة عيسى خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع تحديدا بالمرور على تجار البسطات الذين يعرضون سلعهم البسيطة على ارضية الجبرات، شاهدت صاحبة بسطة عربية مسلمة.. شاهدتها وكانت في حالة من الغضب، وبدافع الفضول سألتها عن سبب غليانها، وقبل ان تفصح عن السبب أخذت تكرر عبارة: حسبي الله ونعم الوكيل، ثم تابعت لتقول: هل البلدية ورجالاتها وجدوا للتيسير على خلق الله او مضايقتهم دون أسباب منطقية؟.. قاطعتها لاطلب منها الدخول في الموضوع مباشرة، عندها قالت: للحماية من أشعة الشمس الحارقة والمؤثرة سلبا على السلع ايضا قمت بتمديد قماش مؤقت بين محلي والسياج المعدني للاحتماء من حرارة الشمس الا ان مفتش البلدية طلب مني ازالة المظلة مع انها كانت عالية ولم تلحق الضرر بأحد، واضافت لتقول: البلدية بدلا من تشييد مظلات لنا نجدها تحاربنا من نصب مظلات خاصة بنا.. وتعاطفا مع تلك المرأة المحترمة التي تتعامل مع رواد السوق بكثير من الجوانب الانسانية، وبكثير من اللطف وسعة الصدر ارى ان ما حدث لها فيه الكثير من الغبن.. خلاصة القول: إن تجار البسطات لديهم الكثير من الملاحظات والتظلمات فمن يا ترى ينصفهم؟. ختاما أقول: اتقوا الله في عباد الله الذين يدفعون إيجارا لمساحات من ارض الجبرة المفروض ان تكون مهيأة لهم بصورة أفضل وأمثل. فهل من راحم ومجيب؟ ] أحمد محمد الأنصاري