للزائر والمعتمر من ضيوف الرحمن لما بعد مواسم الذروة خلال شهر رمضان المبارك وللحج الأكبرالعظيم ،تتواصل قوافل المعتمرين للأشهر التالية بأعدادها الكبيرة رغم ظروف التوسعة الشاملة لموقع الحرم،الشريف وظروفها كورشة عمل عملاقة حول الحرم الشريف إعمارا وللطرق والجبال والشوارع تعديلا وتجديدا!!مثلها للزائر طيبة الطيبة عاصمة الدولة الإسلامية الأولى بتحديث مطارها الدولي الرائع وفنادق الحرم النبوي وساحاته،وخدماته الراقية تيسيرا لضيوف الرحمن لايملك الوافد لهما سوى الدعاء والرجاء للقا ئمين عليهما حكاما ومحكومين أن يبارك الله تعالى جهودهم وتمويلهم ومتابعتهم وتقييم أدائهم للحرمين الشريفين بظروف خارجية،سياسية،وعسكرية قاسية !!وتوسع دائرة الفتن والدسائس والقتال المحيطة بجزيرة العرب وخليجها وخارطة الأمة الإسلامية والعربية من أولها لآخرها وسط كل تلك الظروف تمضي مملكة الخيرالسعودي كدولة شامخة للتوازن والدفاع والإعداد والاستعداد لنصرة الحق ودحرالباطل عن شقيقاتها وإخوتها بالدين والوفاء للأصدقاء المخلصين لأمتها وشعوبها مهما زاد الطغيان جوانبه!والظلم نبرته والحقد وتيرته والحسد نغمته !!فبركة رعاية الحرمين الشريفين منتصرة بإذن الله تعالى على كيد المعتدين آمين يارب العالمين . ولنا إن سمح لنا كإخوة بالعقيدة والاسلام همسة إنسانية لولاة الأمر والقرار الوفي لهم بدراسة أعداد الوافدين من ضيوف الرحمن للمواسم الأعلى كالحج ورمضان بالذات للوافدين من داخل المملكة الغالية ومواطنيها، كذلك للبلاد الإسلامية العربية وغيرها ممن سبق لهم أداء ذلك الواجب الرباني من منطلق إفساح المجال للآخرين ممن لم يتمتع بذلك الواجب الرباني !كذلك توفير وسائل خدمة ضيوف الرحمن القادمين للحرمين بعد توسعهما من كبار السن والمعاقين بين جنبات الحرمين الفسيحة لبلوغ مواقع الصلوات ، وللطواف والسعي مع كثافة الأعداد الكبيرة لكل المواسم والفصول الأكبر كثافة مع إمكانية مواقع للوضوء وتجديده أقرب من الرسمية الحالية !بالإضافة إلى تعديل وترتيب وتنظيم مواقع زيارات مطلوبة تيسيرا وراحة للضيوف لها مثل جبل أحد وقباء بالمدينة المنورة وللمشاعر بمكة المكرمة ،كدورات مياه ومقاهي مناسبة وحدائق ومظلات واقية بجانب أكشاك ودكاكين الباعة الشعبية الحالية،قصدها راحة زوار تلك المواقع الاسلامية من واقع ما جعلت لأجله أعوام وأعوام مع التوعية الإرشادية بكل لغاتها وجنسياتها الوافدة للمواسم السنوية،ومنتزهات وحدائق غناء تعين على تجديد المنظر، ونظافة المظهر، لكل قادم ولوبرسوم رمزية للنظام والالتزام بالحرص عليها تعميرا لاتدميرا لكل تلك الجهود المباركة، وفقكم الله للخير وأعانكم عليه،آمين،يارب العالمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر