برعاية أمير منطقة القصيم، رئيس جائزة الشاب العصامي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، تطلق الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم غدا فعاليات ملتقى الشباب التاسع، الذي يحمل هذا العام عنوان "شبابنا مستقبلنا"، وحفل توزيع جائزة الشاب العصامي على الفائزين والفائزات بالنسخة السابعة من الجائزة، وذلك بحضور ضيف الملتقى الكبير، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد. ورش عمل مجانية ذكر ذلك الأمين العام لغرفة القصيم، الأمين العام لجائزة الشاب العصامي زياد بن علي المشيقح، موضحا أن برنامج فعاليات الملتقى يتضمن إقامة خمس ورش عمل مجانية تخصصية، تهدف إلى رفع القدرات وتنمية مهارات ريادة الأعمال في عدد من المجالات التجارية والتسويقية والمحاسبية، وبناء القدرات، وأنماط الشخصيات، وكيفية التعامل الناجح معها، حيث تختتم بها فعاليات ملتقى الشباب التاسع مساء الأربعاء المقبل، وذلك في فندق موفنبيك القصيم بمدينة بريدة. وأضاف المشيقح أنه ستقام 3 ورش عمل للرجال وهي: الامتياز التجاري "الفرنشايز"، ويقدمها الدكتور محمد بن عبدالله العواد، وفنون التسويق ومهارات التأثير على الآخرين للمدرب تركي بن محمد قشلان، وإدارة رأس المال وإعداد القوائم المالية ويقدمها الدكتور وليد بن محمد البسام. بينما ستخصص للسيدات ورشتا عمل، تتناول الأولى سمة رائدة الأعمال للمدربة سارة بنت عايد العايد، في حين تركز الثانية على فهم الشخصيات الإنسانية المختلفة والتعامل مع الآخرين بكفاءة وفاعلية وتقدمها المدربة منال الوهابي. ودعا الأمين العام لغرفة القصيم كافة المهتمين وخاصة شباب وشابات الأعمال المقدمين على مشاريعهم الخاصة إلى حضور هذه الورش لما فيها من معلومات قيمة من شأنها إكساب المشاركين فيها مهارات نوعية جديدة، والارتقاء بمستوى الكفاءة في إدارة المهام الموكلة إليهم في مجالات عملهم. تتويج 97 شابا وشابة في مختلف فروع الجائزة حددت جائزة الشاب العصامي في مستهل مشوار انطلاقتها ستة فروع، هي "التجاري، الصناعي، الحرفي، الزراعي، التقني، الخدمي". وبعد دورتين فقط من انطلاقها، شهدت نقلة نوعية حيث تمت إضافة الفرع السابع لها في دورتها الثالثة وهو الإعلام ووسائل النشر والمطبوعات، وذلك في ملتقى الشاب الخامس "ابتكر مشروعك" عام 1433-2012. وتنافس على الجائزة حينها 38 شابا وشابة، وفاز بها 20 متسابقا وهم 14 شابا و6 شابات. جوائز النسخ السابقة وكانت قد منحت النسخة الأولى من الجائزة في حفل بهيج لملتقى الشباب الثالث الذي حمل عنوان "الامتياز التجاري- تجارب.. فرص وتحديات" عام 1431-2010 لعشرة من الشباب العصاميين بعد منافسة 29 متقدما ومرشحا من أبناء منطقة القصيم. وفي النسخة الثانية عام 1432 - 2011، تقدم للفوز بالجائزة 31 متنافسا، توج منهم 14 عصاميا وعصامية، وفي الدورة الرابعة بلغ عدد المتقدمين 33 شابا وشابة، ومنحت الجائزة لـ9 فائزين و3 فائزات. أما في الدورة الخامسة، فقد ارتفع عدد المتقدمين للجائزة إلى 49 متقدما ومتقدمة، فاز منهم 11 شابا و4 شابات. وفي العام الماضي 1436-2015 بلغ عدد المتنافسين على جائزة الشاب العصامي في نسختها السادسة 61 عصاميا وعصامية، فاز منهم بعد منافسة شديدة 16 شابا و10 شابات. وبهذا يكون إجمالي عدد الذين تقدموا للجائزة في دوراتها الست، وانطبقت عليهم شروط ومعايير المنافسة التي حددتها اللائحة 241 شابا وشابة، وعدد المتوجين بالجائزة 97 عصاميا وعصامية، حسب قرار لجنة التحكيم والتقييم للجائزة، منهم 70 من الذكور و27 من الإناث. شروط المنافسة وتشترط لائحة المنافسة على الجائزة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ولا يقل عمره عن 18 عاما ولا يزيد على 40 عاما، وأن يكون المشروع داخل منطقة القصيم وأمضى صاحبه عاما واحدا على الأقل منذ تأسيسه، ويمارس العمل فيه بنفسه. وفي إطار توجه لجنة الجائزة لتعميمها مستقبلا على جميع مناطق المملكة، فقد تم في الدورتين الأخيرتين تكريم عدد من العصاميين من منطقتي حائل والمدينة المنورة. استضافة شخصيات مرموقة استضاف ملتقى الشباب خلال دوراته السابقة نخبة من رجال الأعمال والمتحدثين البارزين الذين عرضوا سير كفاحهم، وتجارب نجاحهم النموذجية، إضافة إلى ورش العمل التخصصية المصاحبة. وكان ملتقى العام الماضي 2015 أقيم بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. ومن المقرر أن يكون ضيف شرف ملتقى الشباب للعام الحالي 2016 رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد. أهداف الجائزة اكتشاف الشباب العصاميين من الجنسين في عدد من المجالات الارتقاء بمنشآت شباب الأعمال وذلك بتنمية مواردها وتحسين خدماتها الإسهام في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها بما يعزز نجاحها ترسيخ روح العصامية ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر الريادة على المستويين المحلي والإقليمي في تحفيز شباب الأعمال التوثيق التاريخي لتلك الإنجازات المميزة لتكون نماذج يحتذى بها تنظيم لافت يعكس مهنية التجار تنطلق غدا فعاليات ملتقى الشباب التاسع بعنوان "شبابنا مستقبلنا" للعام الحالي 1437 - 2016، الذي تميزت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في تنظيمه والإعداد له بشكل لافت، عكس مستوى مهنيتها منذ تدشين نسخته الأولى بعنوان "كيف تبحث عن وظيفة" عام 1429-2008 في مدينة بريدة، بإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. وأدخلت الغرفة في دوراته المتتالية الكثير من خطط التطوير والتنويع على فعالياته المصاحبة، وكان من أبرزها وأكثرها تألقا وتفردا "جائزة الشاب العصامي"، التي أطلق فكرتها أمير المنطقة خلال ملتقى الشباب الثاني، بعنوان "أدعم مشروعك"، وذلك إيمانا من الأمير فيصل بن مشعل، بأن الشباب ذكورا وإناثا هم ثروة المجتمع، التي لا تقدر بثمن وعماد المستقبل المشرق، وأنهم هدف التنمية وأداتها المحورية في مختلف المجالات، والتي أصبحت تؤكد نجاحها عاما بعد عام، وغدت علامة فارقة للمنطقة، ومثلت قيمة مضافة لبرامج وجهود دعم وتحفيز شباب الأعمال على مستوى المملكة، وتشجيعهم على الالتحاق بسوق العمل الحر، بما فيه من فرص وظيفية واعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمهن المساعدة لها. الرسالة والرؤية وتحمل رسالة جائزة الشاب العصامي بمنطقة القصيم رسالة واضحة وهي بناء وتنمية روح التنافس بين الشباب من الجنسين، ودعم توجهاتهم لتعزيز ومواصلة مشوار نجاحاتهم في مشاريعهم الخاصة. وتسعى في رؤيتها لأن تكون نموذجا واقعيا يحتذى به في تشجيع وترسيخ ثقافة العمل الحر، على أن تكون الجائزة جسرا للوصول إلى أرقى الغايات وأعلى المراتب في مجتمع المال والأعمال. أهداف الجائزة وللجائزة أهداف واضحة تسعى لتحقيقها، من أبرزها اكتشاف الطاقات الشبابية وتسليط الضوء على العصاميين في عدد من المجالات والارتقاء بمنشآت شباب الأعمال وتنمية مواردها ودعم مبادراتهم وتطوير مشاريعهم والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لجمهور العملاء، إضافة إلى تحقيق الريادة على المستويين المحلي والإقليمي في تحفيز شباب الأعمال والتوثيق التاريخي لتلك المنجزات المميزة لتكون نبراس نور للأجيال المتعاقبة من أبناء منطقة القصيم والمملكة بصورة عامة.