×
محافظة الرياض

أمانة الرياض ترصد 841 مخالفة نظافة في شوارع العاصمة

صورة الخبر

بيروت: فيفيان حداد حقق المشترك المصري محمود محيي الفوز بلقب «ستار أكاديمي» في موسمه التاسع، بعد أن حصل على أعلى نتيجة تصويت من قبل المشاهدين، بلغت 35.74 في المائة. فرغم انشغال المصريين في التصويت على استفتاء مشروع الدستور في بلدهم، فإن ذلك لم يمنعهم من القيام بواجبهم تجاه ابن بلدهم. فبفضل تصويتهم الكثيف، استطاعوا إحداث هذا الفارق بينه وبين المشتركين المنافسين له، إذ حصلت المغربية زينب على نسبة 32.82 في المائة من أصوات المشاهدين مقابل 31.44 في المائة للبناني جان، فتوّج صاحب اللقب عن جدارة. هذه النتيجة التي لم تفاجئ متتبعي البرنامج في لبنان، وأثلجت قلوب المصريين أينما كانوا، ولا سيما في لبنان، إذ تجمعوا في المقاهي والمنازل يتابعون وقائع الحلقة بترقّب وشغف. وكانت الحلقة الأخيرة من الموسم التاسع للبرنامج التي تخللها تابلوهات غنائية راقصة صممتها أليسار كركلا على طريقة استعراضات برودواي، قد أحياها كل من الفنانين إليسا ووائل كفوري. استهلت الحلقة بإطلالة غنائية لوائل كفوري شاركه فيها المشترك اللبناني جان شهيد فأدّيا سويا أغنية «هالقدّ بحبك» ومن ثم شاركه المصري محمود أغنية «مش مسموح»، كما أدى منفردا أغنية «يا ضلّي يا روحي». أما إليسا فأطلّت أولا في أغنية منفردة «لو أقولك»، ومرة ثانية مع رنا في أغنية «أسعد واحدة»، وأخيرا مع زينب في أغنية «لولا الملامة». بعدها توالى تقديم لوحات غنائية راقصة من قبل الطلاب ضمن ديكورات مبهرة كتلك التي أداها المشترك جان «لمعت أبواق الثورة»، مستوحاة من الميدان الروماني، و«اسمع قلبك» مع زينب، وقد ترافقت مع لوحة راقصة أعادتنا إلى زمن الخمسينات والستينات من خلال استخدام مصممتهما أليسار كركلا أدوات استعراضية قديمة كالمراوح المصنوعة من ريش النعام، التي أضفت على اللوحات حركة وإيقاع مختلفين ميزا اللوحة. وشهدت الحلقة، أيضا، لوحات استعراضية غنائية أجنبية لزينب وسكينة مثل «Great Gatsby» و«Mirrors Aguilera» و«Be Italian». ولم يتوان مخرج البرنامج طوني قهوجي عن تسليط الضوء على حركات عفوية للمشاركين وأساتذة الأكاديمية، كتلك التي ظهرت فيها أليسار كركلا تشارك فيها راقصيها خطواتهم على المسرح، فانخرطت بينهم ممسكة بالدف، لتذكيرهم بكيفية القيام بالخطوة على أكمل وجه. وإضافة إلى إطلالات المتنافسين الثلاثة، تضمنت حلقة النهائيات للبرنامج إطلالات لطلاب آخرين وصلوا إلى مراحل التصفيات النهائية، أمثال مصعب وسكينة ورنا وماريتا وماريا وميساء وليليا وزكي ونور، فأدّوا ميدلي أغاني «مستنياك» و«وحشتني» و«جنني» و«شو جابك» وغيرها. وتخلل البرنامج عرض ريبورتاجات مصورة عن مشوار طلاب الأكاديمية في موسمه التاسع، الذي تطلب بقاءهم فيها لنحو الأربعة أشهر. فذكّرت المشاهد بمراحل صعبة وبلحظات حزينة وأخرى سعيدة عاشها الطلاب طول هذه الفترة، إضافة إلى ريبورتاجات جديدة لم يسبق أن شاهدناها، كتلك التي اجتمع فيها طلاب الأكاديمية مؤخرا يمارسون هواية الطلاء والتلوين لثياب ووجوه بعضهم بعضا. وتألقت مقدمة البرنامج في مواسمه التسعة هيلدا خليفة، بفستان أزرق أنيق كما شاركت الطلاب وبطريقة عفوية ببعض لوحاتهم الراقصة. وعند لحظة الحسم وقف المتنافسون الثلاثة شابكين أيديهم مع بعضهم بعضا ينتظرون نتيجة تصويت المشاهدين، بينما وقفت مديرة الأكاديمية كلوديا مرشيليان إلى جانبهم تمسك بمجسّم الجائزة التي سيحصل عليه صاحب اللقب. وعند إعلان النتيجة لصالح المصري محمود محيي (من أسيوط) صفّق الجمهور حماسا، بينما بدا الفائز متفاجئا بالنتيجة، ثم ما لبث أن حمل العلم المصري وراح يركض فيه على خشبة المسرح معبّرا عن سعادته وشكره لمواطنيه الذين ساندوه في مشواره هذا. وأكد محمود في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يكن يتوقّع فوزه، وأنه منذ البرايم التاسع للبرنامج، وعندما وقف في دائرة الخطر، أخذ وعدا على نفسه بالعمل بجهد للوصول إلى النهائيات. وردّا على الشائعات التي تناولها البعض حول إمكانية «توضيب» النتيجة سلفا لصالحه كون تلفزيون «سي بي سي» المصري هو مشتري حق العرض الحصري للبرنامج فضائيا هذا العام، قال: «أرفض هذا القول لأن المشاهد ليس غبيا، وأنه هو وحده (أي المشاهد) الذي يملك كلمة الفصل في هذا الموضوع حسب رغبته المترجمة في عملية التصويت». وأضاف: «ما أعرفه جيدا هو أن أولاد مدينتي أسيوط ساندوني بقوة وصوتوا بكثافة لي، فهم أرادوا التغيير حتى في الموضوع الفني، وأنا ممتن لهم وسأقدم أغنية خاصة من ألحاني كتحية إكراما لهم». يُذكر أن محمود محيي استطاع أن يخسر من وزنه أكثر من 35 كيلوغراما خلال مشواره في الأكاديمية إذ كان يبلغ قبلها 105 كيلوغرامات، وعدّ ذلك دليلا قاطعا على تمتعه بإرادة قوية تحفّزه على تحقيق أحلامه، مهما بلغت صعوبتها. وإثر انتهاء الحلقة، لبى أهل الصحافة والإعلام دعوة تلفزيون «إل بي سي» للاحتفاء بالفائز في صالة مسرح «بلاي روم» في بيروت، حيث قدم الطلاب أولى حفلاتهم الغنائية خارج الأكاديمية. فغنت سكينة وزينب وماريتا وكذلك نور وزكي ومحمود ومصعب أغاني منوعة. واستطاع هذا الأخير من خلال الأغاني الشعبية التي قدمها أن يضفي الحماس على الحضور، الذي عبر عن استمتاعه بأدائه من خلال مشاركته الغناء حينا، والرقص على المسرح حينا آخر. ولوحظ وجود مديرين ومسؤولين عن التلفزيون المصري «سي بي سي» جلسوا على طاولة واحدة أثناء العرض. يُذكر أن برنامج «ستار أكاديمي» لهذا الموسم حقق أعلى نسبة مشاهدة في مصر، بعد أن كان برنامج «البرنامج» لباسم يوسف يحتلّ هذه المرتبة قبل اتخاذ القرار بتوقيفه على المحطة نفسها. وجرى خلال عرض حلقة النهائيات للبرنامج الدعوة لمن يرغب في الالتحاق بالموسم العاشر منه تسجيل اسمه على الموقع الإلكتروني الخاص به، واضعة الشركة المنتجة له «إنديمول» حدّا للشائعات التي تناولته أخيرا، بأنها لن تقدم على تنفيذ موسم جديد منه العام المقبل.