تؤثر الضغوط والتغيرات الاجتماعية والعملية في حياة الأسرة بصورة ملحوظة حيث تخلق هذه التغيرات وسرعتها كثيراً من المشكلات بين أفراد العائلة، قد تصل إلى حد العنف من قِبل الآباء تجاه أبنائهم. هذا ما واجهه 7 أشقاء بلا هوية من معاناة، كشفتها قضية عنف في مكة المكرمة بعد تعطل المعاملات الحاسوبية لوالدهم بسبب مطالبات مالية حرمته حتى من مخصصات الضمان الاجتماعي، وذكرت التفاصيل أن لجنة إصلاح ذات البين اجتمعت مع رب الأسرة لمعرفة حيثيات تعنيف الأبناء، وتبينت معاناتهم بسبب حقوق مالية ومطالبات رسمية لم يستطع الوفاء بها. من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ناصر الزهراني، أن إنهاء قضية الأشقاء السبعة جاء ثمرة الجهود المباركة للجنة، والدعم الذي تتلقاه من مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأمير خالد الفيصل، الذي يدعم الأعمال الإنسانية والأسرية والاجتماعية والأمنية التي تبذلها اللجنة. بحسب "الوكالات الإخبارية". لتتمكن لجنة إصلاح ذات البين في إمارة مكة المكرمة من إنهاء معاناة الأبناء بضمهم إلى سجل العائلة، وإنهاء الحقوق المالية على والدهم، وذكرت صحيفة عكاظ أن مساعي اللجنة مع إدارة التعليم في منطقة مكة المكرمة أثمرت عن إلحاق الأبناء بمدارس التعليم العام، مضيفة أن تعاون الجهات المعنية ممثلة في إدارة الأحوال المدنية و"تعليم مكة المكرمة"، ساهم بجلاء في إنهاء معاناة الأشقاء، واللجنة ستعمل على متابعة أوضاع الأسرة بمن فيهم الأشقاء السبعة لضمان تحقق الأمان الأسري لهم.