×
محافظة المنطقة الشرقية

لقاء اوباما وكاسترو في اول زيارة لرئيس اميركي الى كوبا منذ 88 عاما

صورة الخبر

تنطلق غداً فعاليات الدورة الثانية من مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021 التي تعقدها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي يومي الاثنين والثلاثاء 21 و22 مارس، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لتكون من أسعد الشعوب، وسعياً منها لخلق أفكار إبداعية مستقبلية، ما يجعل حكومة دبي تحظى بلقب حكومة السعادة التي تعمل بجد وكلل على توفير سبل ودعائم السعادة التي يطمح إليها مجتمع الإمارة. وتعد مختبرات الإبداع منصة تفاعلية يتم من خلالها استعراض مستجدات سير العمل لخطة دبي 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ديسمبر من العام 2014، حيث سيتم خلالها مناقشة عدد من المواضيع بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمسؤولين من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومن ثم الخروج بالحلول والمبادرات التحسينية الرامية لتحقيق غايات خطة دبي 2021 بما يضمن تحقيق السعادة والرفاهية للجميع. وتتضمن أجندة العمل لهذا العام مناقشة عدد من المواضيع الاستراتيجية من ضمن محاور خطة دبي 2021 الهادفة لخلق أفراد مبدعين وممكنين ملؤهم الفخر والسعادة، وإيجاد مجتمع متماسك يقوم على ركيزة قوامها الأسر والمجتمعات المتلاحمة، في ظل حكومة سباقة ومبدعة في تلبية حاجات الفرد والمجتمع، ومدينة ذكية ومستدامة ومبتكرة في إدارة مواردها، وقائمة على اقتصاد قوي ومستدام. سعادة ورفاهية وفي هذا الصدد، شدد عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على أهمية تبني المبادرات التي من شأنها تحقق رؤية القيادة الرشيدة لتكون السعادة أسلوب حياة في المجتمع، حيث قال: نسعى من خلال تنظيم مختبرات الإبداع للخروج بتوصيات فاعلة من شأنها تحقيق غايات خطة دبي 2021، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون دولة الإمارات من أسعد شعوب العالم، وتفعيلاً لتوجيهات صاحب السمو خلال إطلاق خطة دبي 2021، حيث بيّن أن المرحلة القادمة عظيمة في الأهداف وعالية في التطلعات ومليئة بالتحديات، ولهذا فإن المشاركة الفاعلة خلال مختبرات الإبداع للمختصين ستعمل على تحقيق الأفضل والأجمل بما يحقق السعادة والرفاهية للجميع. وأضاف الشيباني: نسعى من خلال الجلسات النقاشية التي تم اختيار مواضيعها بدقة، إلى طرح حلول وأفكار تطبيقية تمثل نواة عمل صلبة لمبادرات ومخرجات تصب في خدمة المجتمع وتعزيز مكانة إمارة دبي عالمياً في كافة القطاعات، وتوفير حاضنات لهذه الأفكار للعمل على تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع. العائلة السعيدة من جهتها؛ قالت عائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة: إن خطة دبي 2021 متمثلة بالفرق المختلفة تعمل بكل ما أوتيت من أفكار خلاقة ومبادرات إبداعية وحلول مبتكرة على تحقيق الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة الرامية إلى رفع كفاءة وأداء العمل الحكومي في إمارة دبي، حيث نعمل في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بشكل مستمر على متابعة تحقيق غايات خطة دبي 2021 وتحفيز المعنيين باتباع أفضل الممارسات العالمية في تحديد الفجوات وتسخير كافة الإمكانيات لتخطي التحديات ومعالجتها بطريقة تضمن الاستدامة في النمو وفق أفضل المعايير العالمية وضمان تحقيق التطور الذي تسعى الخطة للوصول إليه في جميع المجالات. وأضافت ميران: تتوزع مختبرات الإبداع في دورتها الثانية على ستة مواضيع رئيسية هي: حكومة السعادة، والعائلة السعيدة، والنفايات موارد مهدورة، وجيل يقرأ، وصنع في القوز، وماذا يوجد في حيّنا، وذلك بمشاركة واسعة من أكثر من 100 خبير من حكومة دبي وخارجها على مدى يومين متتاليين. الدورة الأولى الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي نظمت الدورة الأولى من مختبرات الإبداع في نوفمبر 2014 بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبمشاركة أكثر من 200 موظف وخبير في شتى المجالات والقطاعات، وذلك ضمن مشروعها لإعداد خطة دبي 2021، وقد تطرقت الورش إلى المحاور الرئيسة للخطة مع استعراض تحليلات مفصلة عن وضع الإمارة والنتائج المتعلقة بكل محور، وإجراء المقارنات المعيارية مع أفضل المدن والدول أداءً على مستوى العالم، بهدف تحديد التحديات والفجوات الرئيسة التي ينبغي معالجتها للوصول بدبي لأفضل مستويات الأداء في المجالات المختلفة، حيث تم الاستناد في تقديم تلك التحليلات إلى الدراسات والبحوث والتقارير التي أعدها فريق إعداد الخطة لضمان تطويرها بناء على معلومات وبيانات دقيقة. برج خليفة اختارت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي الطابق 112 ببرج خليفة مقراً لعقد مختبرات الإبداع والتي جرى تصميمها بطريقة إبداعية تعزز من خصوصية كل موضوع، وذلك في إشارة منها للمكانة الشاهقة التي وصلت إليها إمارة دبي إقليمياً وعالمياً، والنظر إلى أفق دبي من أعلى برج في العالم لاستلهام الأفكار التي يتطلع إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.