رصد تقرير نشرته مجموعة أكسفورد للأعمال تزايد الإقبال على السياحة الترفيهية في دبي. متوقعاً أن تكون أولى الحدائق الترفيهية الكبرى مصدر جذب جوهري عند افتتاحها أواخر هذا العام. وتشكل الأنشطة الترفيهية شريحة مهمة من صناعة دبي السياحية، فيما ينظر إلى الحدائق والمتنزهات الترفيهية باعتبارها صناعة عالية النمو بفضل جاذبيتها الكبيرة. وفي تصريح خاص للمجموعة قال سانجاي مانشاندا الرئيس التنفيذي لشركة نخيل العقارية: إن دبي توسع عروضها الترفيهية لجعلها أكثر جاذبية إلى شرائح مختلفة. مضيفاً أن المسافرين الأصغر سناً قد لا يمتلكون مالاً كافياً للإنفاق على السكن، لكنهم سينجذبون إلى تجارب أخرى مطروحة، فيما يستهوي العائلات العدد المتزايد من الحدائق الترفيهية وغيرها من مناطق الجذب السياحي. وخلص تقرير نشرته شركة برايس ووتر كوبر ( بي دبليو سي) العام الماضي إلى أن دبي خصوصاً، والإمارات عامة، تمتلك الإمكانات لمنافسة مدن مثل أورلاندو، وفلوريدا، كوجهة حدائق ترفيهية عالمية. قائلاً، إن الدولة لمست الحاجة إلى مواصلة الاستثمار، والتركيز على جودة أماكن الجذب، علاوة على استقطاب قاعدة زوار متنوعة من جميع أنحاء العالم. ومع رصد تمويلات لتطوير وسائل النقل، والسكن، وقطاع المأكولات والمشروبات، فإن الدولة تكون بذلك قد وضعت الأسس اللازمة لدعم شريحة الترفيه والضيافة، القادرة على جذب قرابة 45 مليون زائر في 2021. وتتضمن شريحة أماكن الجذب السياحي التي تتشكل في دبي، منتجع دبي باركس أند ريزورتس، وبعد استكماله، فإنه سيكون أكبر منتجع ترفيهي في المنطقة على مدار العام، بكلفة 10.5 مليارات درهم. وقال رائد كاجور النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة دبي باركس آند ريزورتس للمجموعة: إن وجهات الحدائق الترفيهية والملاهي على درجة من التكامل بحيث تجذب أعداداً متزايدة من العائلات إلى المنطقة، في إطار خريطة الإمارة الاستراتيجية للقطاع. وهناك منتجع حدائق آي إم جي، عالم من المغامرات، الذي يزخر بطابع إعلامي قوي من خلال شراكته مع عمالقة ترفيه مثل مارفيل، وكرتون نتوورك، التي تعرض سلسلة من الأبطال الخارقين والرسوم المتحركة. ووفقا لتقديرات إنترناشيونال إكسبو كونسلتس فإن صناعة الحدائق الترفيهية والتسلية في دبي يمكن أن تدر قرابة 5 مليارات دولار على شكل عواد سنوية بحلول 2020. وأبلغ عبداللطيف الملا، الرئيس التنفيذي لـمجموعة دبي للعقارات، مجموعة اكسفورد للأعمال، ان صناعات ذات صلة مثل تجارة التجزئة ولعقار، يمكن أن تشهد قفزة على خلفية النمو السياحي.