في أحد الأركان عند مدخل السوق الشعبي برالي حائل اتخذ الشاب إبراهيم الزهير موقعا لعرض أعماله الممزوجة بالتراث في خطوة هدفت إلى تحويل هواياته إلى واقع شد انتباه الزوار، إذ عكف طوال أيام على صنع تحف أثرية عبارة عن نافورة صغيرة مصنوعة من الحديد على شكل «قنينة ماء» معلقة بثلاثة أعمدة من الحجم الصغير لا تتعدى 60 سنتيمترا ارتفاعا و35 عرضا وتستخدم كفواحة عطرية. إبراهيم الزهير في العقد الثالث من العمر يقول: «عمدت إلى كسر الروتين السائد بين الشباب في التنزه، إذ جمعت الحسنيين من خلال الاستمتاع بأجواء الرالي وعرض هواياتي في آن واحد». ويضيف: «استغرق العمل في تصميم وتتفيذ التحفة نحو يوم كامل، ولا شك أن رالي حائل نيسان الدولي 2016 فتح الفرصة والاستفادة للجميع، إذ إن معظم الشباب لديهم طاقات وهوايات وأفكار عديدة تعود عليهم اقتصاديا وتفتح نافذة من خلال هذه التظاهرة».