قال المستشار والمشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خالد بن إبراهيم المرشود إن التظاهرة الثقافية القائمة حاليًا على أرض المعارض بالرياض تكمل عقد الجوانب الإنسانية للمملكة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وولي ولي العهد، فإلى جانب الدور الإنساني تجاه الأشقاء في اليمن، هناك الدور الثقافي وهو ما يولد شعور الفخر والاعتزاز لدى المواطن. وعن طبيعة جناح "الإسلامية" المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب قال إنه جاء مجسدًا رسالة الوزارة في نشر الدعوة الوسطية والدين الإسلامي والتسامح، وهي رسالة عالمية، والمعرض فرصة للوجود والحضور وتقديم المطبوعات الدعوية ورقيًا وإلكترونيًا، ونبذ الغلو والتطرف. وأضاف "المرشود": عمل وتوجه الوزارة هو جزءٌ من رسالة المملكة في كل مشاركاتها أوروبيًا وإفريقيًا وآسيويًا، ومما يثلج الصدر أن الجهات المنظمة تحرص على إبراز جناح الوزارة وتوفير مساحة كافية، مشيرًا إلى أنهم يوزعون المصاحف، وكتب الشريعة والوسطية، وتجد قبولاً كبيرًا عند الزوار. يُذكر أن جناح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزّع أكثر من 30 ألف نسخة من الإصدارات الدينية المتنوعة، في شتى العلوم والمعارف الإسلامية من إصدارات وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي المتميزة، من الكتب، والمطويات التوعوية والإرشادية، والأقراص المدمجة، بلغات متعددة. وأفاد تقرير صادر عن اللجنة المشرفة على الجناح، بأن من الكتب الموزعة، والتي حرص رواد المعرض على الحصول عليها كتاب "حقوق الإنسان في الإسلام" للوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وكتاب "قول كبار العلماء في التطرف والإرهاب". وأشاد عددٌ من رواد الجناح بجهود الوزارة في إبراز محاسن الإسلام وسماحته ووسطيته من خلال الكتب، والمطبوعات التوعوية المتنوعة.