دانت وزارة الخارجية الروسية، أمس، مصادرة إسرائيل لأراض فلسطينية بالضفة الغربية، معربة عن قلقها من مشاريع إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونقلت قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها، إنه منذ أيام أعلنت إسرائيل عن مصادرة 154.5 هكتار في منطقة مدينة أريحا في الضفة الغربية، وهذه المصادرة للأرض هي الأكبر منذ عام 2014 حين صادرت إسرائيل 400 هكتار في منطقة مستوطنة غوش عتصيون. وعبر البيان عن قلق موسكو من مشاريع إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن هذه الأعمال ليست شرعية من وجهة نظر القانون الدولي ويجب إعادة النظر في هذه القرارات. ولفت البيان إلى أن هذه الخطوات تثير القلق بوجه خاص على خلفية المستوى المرتفع للتوتر في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية منذأكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ودعا البيان الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي تقوض آفاق تسوية القضية الفلسطينية وفق الأسس المعترف بها دولياً. في الأثناء، استنكرت الحكومة اليابانية مصادرة إسرائيل لما يقرب من 2.3 كيلومتر مربع من الأراضي جنوب أريحا في الضفة الغربية واعتبرت ذلك تقويضاً واضحاً للجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي نحو حل الدولتين. ودعا بيان رسمي من وزارة الخارجية في طوكيو إلى امتناع إسرائيل عن ممارسة أي عمل من جانب واحد بما في ذلك النشاط الاستيطاني الذي لا يساهم في استئناف محادثات السلام، كما طالب البيان بتوقف إسرائيل فوراً عن الخطة الاستيطانية المذكورة. وحثت الحكومة اليابانية في البيان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على العمل لتعزيز الثقة المتبادلة وكذلك مواصلة بذل جهود ثابتة لتحقيق السلام.(وكالات)