توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شبه جزيرة القرم، في الذكرى الثانية على ضمها إلى روسيا الاتحادية. وقام بزيارة إلى ورشة العمل التي تبني جسراً عند مضيق كرتش، يصل القرم بروسيا. المولون لموسكو، نظموا مسيرات واحتفالات في مدنية سفاستوبول بهذه المناسبة. أراء الشارع تتباين في القرم حول هذا التحول الكبير، الذي يفوق كونه مجرد استبدال لعلم أوكرانيا بالعلم الروسي. مواطن من سكان سفاستوبول : بالطبع يوجد صعوبات، ويوجد إجابيات أيضاً. سكان القرم راضون لأنهم عادوا إلى أرضهم الأمم. الأكثر أهمية، أن القرم اندمجت بشكل كامل في الاتحاد الروسي. رجل أعمال من سفاستوبول، له رأي آخر : يوجد العديد من المشكلات، على سبيل المثال، عدد المسؤولين تزايد بشكل كبير، والضغط على رجال الأعمال تزايد. يضاف إلى هذه المشكلات، قرارات تنقصها الخبرة من قبل السلطات التنفيذية. ضم القرم، كان له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد. مدينة يالطا، لؤلؤة البحر الأسود، تعاني من عزوف السياح الأوروبيين والأوكرانيين عنها. عمدة يالطا، أندريي روستينكو : لو لم يكن هناك عقوبات اليوم، كنا سنحظى بعدد أكبر من السيّاح الأوروبيين. في يالطا، نعتمد بشكل كبير على مرور الرحلات البحرية. خلال مواسم السياحة في الماضي، كان يعبر أكثر من 200 سفينة بحرية مع الكثير من السياح. ضم القرم الذي تعتبره كييف والبلدان الغربية غير شرعي، برره الكرملين باستفتاء مثير للخلاف أظهر موافقة 97% من سكان شبه الجزيرة لهذه الخطورة.