حضوراً إعلامياً متميزاً في جميع وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي واكبت العرس الثقافي الذي كان فيه الكتاب النجم الأوحد المحتفى به طوال 10 أيام ، بوصفه ذاكرة لا تشيخ، كما جاء شعار المعرض هذا العام. هذا التميز والحضور الإعلامي للمعرض، جاء نظير عمل يومي متواصل ما فتئت تقدمه اللجنة الإعلامية، التي ضمت مجموعة من الشباب الطموح من الجنسين، وأدت مهامها على الوجه الأمثل واللائق بتظاهرة ثقافية وطنية استطاعت أن تنال الريادة على المستوى العربي، والتفوق بالإقبال الجماهيري الكبير عليها وبحجم المبيعات الضخم. وتمكنت هذه اللجنة الشابة من بلوغ هدفها الرئيس، الذي وضعته قبل أشهر من انطلاقة فعاليات المعرض، حيث عقدت العديد من الاجتماعات، وركزت فيها على توزيع المهام بين أعضائها من خلال خطة دقيقة وواضحة، بدأت بالاتفاق على العمل كفريق واحد، ومن ثم تقسيمه إلى خمس مجموعات متخصصة في صناعة وإعداد المحتوى الإعلامي المناسب لطبيعة وسائل الإعلام المستهدفة، فكانت أولى المجموعات متخصصة بالصحافة، فيما تتولى المجموعة الثانية الإذاعة والتلفزيون، والثالثة لوسائل التواصل الاجتماعي، والرابعة للتصوير والتصاميم، وأخيراً مجموعة تتولى مهمة الإحصاء. وأتاحت اللجنة فرصة التطوع للطلاب الجامعين، لاسيما المتخصصين في الإعلام، كمبادرة منها لتدريبهم وإكسابهم خبرة من هذه التجربة المفيدة لهم بعد تخرجهم، والاستفادة من حماسهم لتشكيل فريق مساند للمجموعات الخمس، خصوصاً مع كثرة فعاليات المعرض وتزامنها. وراعت خطة اللجنة توزع أعضاء الفريق على المجموعات ذات العلاقة بوسائل الإعلام وفق مهاراتهم الإعلامية، مع الأخذ في الحسبان اختيار أعضاء مجموعة الإحصاء بعناية فائقة، لأن تلك المهمة تتطلب امتلاك القائم عليها القدرة على استطلاع أراء الزوار بصفةٍ يومية، والتواصل مع اللجان الأخرى للحصول على إحصائيات دقيقة ويومية لعدد الزوار وحجم المبيعات والفعاليات المنفذة وتوفير الخدمات اللازمة لمندوبي وسائل الإعلام المكلفين بتغطية الحدث، وإيجاد قاعدة بيانات تقنية محدثة بشكلٍ دوري لألئك المناديب ولأعضاء الفريق المكلفين بالعمل ضمن المجموعات الأربع المشكلة مسبقاً. // يتبع // 15:29 ت م was.sa/1479085