شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، المناورة البحرية بالذخيرة الحية «ذات الصواري» التي نفذتها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر الوحدات الخاصة البحرية والهليكوبتر وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات، وتضمنت المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات والتي من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وتأمين الوحدات البحرية ضد مخاطر الألغام وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر ضد الأهداف المعادية بالصواريخ السطح - سطح، والسطح جو والمدفعيات والطوربيدات وقذائف الأعماق. بدأت المراسم بوصول الرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية، وقد كان في استقباله الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية، ورفع الرئيس السيسي علم مصر على متن الفرقاطة فريم « تحيا مصر»، واستمع إلى عرض تضمن الفكرة التكتيكية للمناورة التي تقدم صورة واقعية لما تقوم به القوات البحرية من أنشطة تدريبية ومهام قتالية لحماية السواحل المصرية بالبحرين المتوسط والأحمر والمجرى الملاحي لقناة السويس، وتتميز الفرقاطة الجديدة بتسليح حديث سواء ضد الأهداف الجوية أو السطحية أو تحت السطح وأنظمة تسليح مدعمة استشعار وتتبع متطورة لضمان إصابة الأهداف المعادية بكل دقة. من جهة أخرى أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري بمصر، أنه في إطار جهود القوات المسلحة لإحكام السيطرة الأمنية وتتبع فلول العناصر الإرهابية، وأثناء قيام عناصر من الجيش الثاني الميداني بأعمال المداهمة والتمشيط لمناطق تجمُّع البؤر والعناصر الإرهابية، تم رصد عدد ثلاثة من العناصر المتطرفة أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك بقطاع رفح في نطاق محافظة شمال سيناء، على الفور أطلقت القوات النيران باتجاه العناصر الإرهابية.