حظيت محافظة ينبع منذ أمس بتوافد عدد كبير من أهالي المنطقة الغربية عموما، جعلوا من المحافظة محطة لهم لممارسة هواية صيد الأسماك. ورصدت "الوطن" خلال جولتها في المحافظة عددا من المواطنين الذين فضلوا ممارسة هوياتهم بصيد الأسماك في ينبع، وهو ما أنعش سوق بيع أدوات صيد الأسماك في ينبع بحصد المكاسب المالية مع دخول موسم إجازة الربيع، بعد موجة الركود طوال الأشهر الماضية، الأمر الذي استبشر به أصحاب هذه المحال في عودة سوقهم التجارية. وذكر محمد الحارثي صاحب أحد قوارب الصيد أن هذه الأيام تشهد إقبالا كبيرا من هواة الصيد والمتنزهين، موضحا أنه يعمل أكثر من 12 ساعة متواصلة. وقال ماهر العلوني أحد ممارسي هواية الصيد إنه يعشق صيد الأسماك، حيث تعد من الهويات المحببة لديه، مؤكدا أنه إضافة إلى ممارسة هوايته، يحصد مبالغ مالية بعد بيعها على محال الأسماك التي تشهد هي أيضا في هذه الأوقات إقبالا متزايدا وكبيرا من أهالي المحافظة والمتنزهين من جميع أنحاء المملكة. أما فيصل الحربي فقال إنه أتى لهذه المواقع بهدف الترفيه والحصول على أسماك طازجة يقوم بتنظيفها والاستمتاع بطبخها بجانب الشاطئ، وأخذ كميات كبيرة لتبريدها والاحتفاظ بها مدة أطول، مبينا أنه لا يبحث عن المكاسب المالية، ولم يفكر يوما بالبيع وإنما يكسب مذاقا رائعا وترويحا عن النفس. إلى ذلك، أكملت قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة استعداداتها وتجهيزاتها اللازمة، لاستقبال الزوار والمتنزهين على الشواطئ خلال إجازة الربيع، والعمل على توعيتهم وتثقيفهم بالسلامة البحرية، وكيفية المحافظة على الأرواح والممتلكات.