×
محافظة المنطقة الشرقية

استشهاد طيارين وفقدان مقاتلة ضمن قواتنا في عملية «إعادة الأمل»

صورة الخبر

توالت أمس التصريحات التي تشير إلى أن مفاوضات جنيف ستشهد صعوبات عديدة، لاسيما بعد أن أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا خطة المباحثات التي ستتناول ثلاث مسائل تتضمن تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستورا جديدا، وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة، اعتبارا من موعد بدء المفاوضات. واستبق وزير خارجية النظام، وليد المعلم، في مؤتمر صحفي في دمشق أمس مفاوضات جنيف بالقول "إنه إذا كان الهدف من مفاوضات جنيف نقل السلطة فستفشل"، بينما عدّ المتحدث الرسمي للهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس، بأن كلام المعلم عن رفض انتقال السلطة ما هو إلى وضع مسامير في نعش المفاوضات، لا سيما أن جل المطروح حاليا إلى جانب فك الحصار طبعا وإدخال المساعدات إلى البلدات المحاصرة هو هيئة حكم انتقالية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن كبير مفاوضي المعارضة، محمد علوش قوله إن المعارضة تهدف إلى الاتفاق في جنيف على تشكيل هيئة حكم انتقالية لا مكان فيها لبشار الأسد، مضيفا "حضرنا لتشكيل هيئة انتقالية من دون وجود الأسد في السلطة". جريمة حلب دان الائتلاف الوطني السوري الجريمة التي ارتكبها طيران نظام الأسد ظهر أول من أمس في الأحياء السكنية لمدينة حلب، مؤكدا أنها خرق صريح وفاضح لاتفاق الهدنة، ومحاولة لاستثمارها من أجل الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين. وعدّ الائتلاف الوطني هذا الانتهاك تصعيدا خطيرا في سلسلة خروقات نظام الأسد للهدنة، ومؤشرا جديدا على رغبته في إحباط أي خطوات يمكن أن تقود إلى حل سياسي، مشددا على أن شراكة الاحتلال الروسي ومسؤوليته عن قتل الشعب السوري تمنعه من أن يكون مراقبا لتطبيق هذه الهدنة أو ضامنا للعملية السياسية. كما أكد الائتلاف على أن الخروقات المستمرة من نظام الأسد، مدعوما بالاحتلال الروسي، تمثل وسيلة تعطيل لمساعي التهدئة وتهديدا حقيقيا لمسار العملية السياسية في سورية، وتدفع بالتالي تجاه زيادة حدة الصراع، وتأمين هامش أوسع للإرهاب واستمرار الجرائم بحق الشعب السوري. إسقاط مقاتلة للنظام وصل رئيس الوفد المفاوض الممثل للمعارضة السورية أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش أمس إلى جنيف، استعدادا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات مقررة غدا، فيما أعلنت فصائل في المعارضة السورية، أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام في محافظة "حماة" وسط البلاد. وقالت مصادر في مجلس الثورة السورية، إن مضادات طيران تابعة للمعارضة، أصابت طائرة من طراز ميغ 21، تابعة للنظام، فوق بلدة "كفر نبودة" في الريف الشمالي لحماة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطيار قفز بمظلته، ونزل في بلدة "كفرناز"، التي يسيطر عليها النظام في المحافظة المذكورة، في حين سقطت الطائرة في بلدة "محردة" المجاورة.