* يعاني الدوري السعودي من عدم وجود معلقين اكفاء يجعلون المتابع يتعايش مع المباريات بدلاً من كتم الصوت والاكتفاء بالصورة، وهذا يعني أن الناقل الرسمي لم يفكر في هذه النقطة المهمة وبالتالي الاعتماد على اسماء ليس لديها أي بضاعة غير الصراخ. * معلق مباراة نجران والخليج واضح جدا انه في وادٍ والمباراة في الوادي الآخر، ذهب للحديث عن امور هامشية تؤكد اندفاعه خلف ميوله ورغباته، ومثل هولاء المعلقين كفيلون بانصراف المشاهد عن متابعة المباريات فضائياً. * ما الجديد ان يختلف انصار بعض الأندية، وما الجديد أن يكون دورهم نشر الغسيل فيما بينهم، والكارثة أن بعضهم يعد ضمن النقاد، بينما هو لا يختلف عمن يمسك بالمايك والطبل في المدرجات. * عاد وليد عبدالله لحراسة الشباب فاصبح الفريق يتلقى الهزائم بعدما خاض مباريات عدة في الدوري شهدت انتصاراته فيها جميعاً والسبب وجود حارس متمكن مثل محمد العويس الذي تعرض للاصابة أمام الأهلي في الجولة ال19 من "دوري عبداللطيف جميل". * بكائيات ومسلسلات تذكرنا بمسلسل "الحيالة" وابطاله بقيادة عيد بن شاكر، هذا ما يحدث الآن في الإعلام الرياضي الذي ابتلي بنوعيات لانعلم كيف ولجوا الى البرامج والاستوديوهات؟ * محمد الدعيع افضل حارس مر على قارة آسيا وهذا لا اختلاف حوله، ولكنه راسب في تحليل المباريات، واختيار العبارات المناسبة التي تؤكد أنه شخص مجامل ولايريد الدخول في متاهات الاختلاف والآراء القوية. * بعض الضيوف من أجل الاستضافة في البرامج لايمكن أن ينتقدوا النادي الذي ينتمي إليه المقدم والمذيع، هؤلاء ليس لديهم مانع من تغيير الميول من أجل الدعوة الى برنامج معين. "صياد"