شنت إسرائيل فجر السبت غارات جوية على مواقع لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، ما أدى إلى مقتل طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، كما أصيبت شقيقته بجروح خطرة. قتل طفل فلسطيني وأصيب شقيقه وشقيقته إثر غارة جوية إسرائيلية فجر السبت استهدفت موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قرب منزلهم في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في غزة استشهد الطفل ياسين سليمان أبو خوصة (10 سنوات) وأصيبت شقيقته ياسمين (6 سنوات) بجروح خطرة وشقيقه أيوب (13 سنة) بجروح متوسطة الخطورة جراء استهداف طائرات الاحتلال لموقع فلسطين العسكري في بيت لاهيا. وأضاف القدرة أن الطفل أصيب بشظايا قاتلة في الوجه وأنحاء جسمه حيث تم نقله والمصابين إلى مستشفى محلي في بلدة بيت لاهيا. وذكر مصدر أمني وشهود عيان أن منزل أبو خوصة القريب من موقع القسام المستهدف أصيب بشظايا في القصف بينما كان أفراد الأسرة نائمين ما أسفر عن استشهاد الطفل وإصابة اثنين من أشقائه. وقال الشهود إن النيران اشتعلت بالموقع. الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع لكتاب القسام وأكد مصدر أمني أن الطائرات الإسرائيلية شنت خمس غارات على قطاع غزة. وبحسب المصدر الأمني استهدفت طائرات حربية بثلاثة صواريخ موقع فلسطين العسكري كما قصفت بصاروخ موقع عسقلان التابع أيضا لكتائب القسام في شمال القطاع. وتعرض موقع القسام في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة للقصف بصاروخين. وقصفت الطائرات موقعين غير مأهولين في منطقة جبل الريس قرب جباليا شمال مدينة غزة وفق المصدر الأمني. وأكد المصدر ذاته أن أضرارا كبيرة وقعت في المواقع المستهدفة إضافة إلى اضرار في عدد من المنازل المجاورة. إسرائيل تتهم حماس وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أن عدة صواريخ أطلقت الجمعة من غزة على جنوب إسرائيل، دون إصابات أو أضرار. ومنذ نهاية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صيف 2014 أطلق مسلحون فلسطينيون من القطاع 30 صاروخا على الأقل على إسرائيل، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي. وتبنت مجموعات سلفية جهادية العديد من هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، لكن إسرائيل تعتبر أن حماس هي المدبر الوحيد لها. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/03/2016