تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تجدد وزارة الداخلية وفاءها والتزامها تجاه الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن عندما تنطلق سباق «الوفاء للشهداء» في نسخته الثالثة بحضور مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني عند الساعة الرابعة من عصر اليوم السبت في «متنزه الدفي» بمحافظة الجبيل بمشاركة 265 عداءً من منسوبي الجهات الأمنية ال 11 لمسافة ثمانية كيلومترات تضم الأمن العام والمباحث العامة والدفاع المدني وكلية الملك فهد الأمنية والجوازات وأمن المنشآت وإدارة السجون ومكافحة المخدرات وحرس الحدود والأحوال المدنية ومركز المعلومات الوطني. وثمن مدير الأمن العام رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق الفريق عثمان المحرج جهود الحكومة الرشيدة رعاها الله لدعم أسر الشهداء وتكريمهم والاهتمام بهم وقال: "الرياضة مجال رحب لأعمال إيجابية وحيوية في المجتمع، والكل يثمن الاهتمام المباشر من ولي العهد الذي سخر جهده للوفاء مع الشهداء وغيرهم كل في مجاله وما يقدمه لخدمة الدين والوطن، ولابد من الاشادة بالجهود التي يبذلها الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي وحرصه على إقامة مثل هذا السباق للمرة الثالثة تجسيدا للوفاء بالتعاون مع باقي القطاعات المشاركة والمساهمة ووسائل الإعلام". من جهته نوه مدير عام الشؤون العسكرية في وزارة الداخلية اللواء ابراهيم المحرج بالعمل الجليل الذي تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وولي ولي العهد تجاه أسر وذوي شهداء الواجب وتوفير كل مايحتاجونه في شتى مناحي الحياة وقال: "حسب توجيهات ولي العهد علينا الوصول لأسر الشهداء وليس وصولهم إلينا وتقديم الخدمات المتكاملة لهم ومتابعة ابتعاث الأبناء في الخارج، ومتابعة مستوى الطلاب في التعليم العام والجامعي بالمملكة ومعرفة المعوقات إن وجدت التي تحد من مسارهم التفوقي في الدراسة، ولدينا جهة نسائية مختصة تقوم بمقابلة نساء تلك الأسر وحل الإشكاليات التي قد تواجههن". مشددا على فاعلية هذا التواصل وفاء لمن نذروا أنفسهم في سبيل الله وحماية للوطن والتصدي لكل عابث، وقال: "سباق الوفاء للشهداء أحد المبادرات الراسخة وحقق نجاحات كبيرة في نسختيه السابقتين، ونتطلع لعمل أفضل في الجبيل بعد أن حقق أهدافه بالانتقال من الرياض إلى جدة. سنوفر جميع سبل النجاح أعرب رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان عن جزيل شكره وخالص تقديره لولي العهد إزاء الجهود الكبيرة والأعمال المباركة التي يبذلها وأبناؤه وإخوانه منسوبو وزارة الداخلية من أجل التصدي لشرور العابثين لتدوم نعمة الأمن والأمان في بلادنا الغالية. وقال: "احتضان الهيئة الملكية لهذا السباق تأتي انطلاقا من حرصها على مواكبة هذا العمل الوطني المهم لتخليد ذكرى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداء لدينهم وطنهم ومليكهم". لافتا إلى اهتمام القيادة الرشيدة بأسر الشهداء، وحرصهم على توفير كافة متطلبات العيش الكريم لتلك الأسر العزيزة على قلوبنا جميعا وقال: "موافقة ولي العهد على إقامة سباق الوفاء سنويا في أكثر من منطقة يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه يحفظه الله لشهدائنا الأبرار، والهيئة الملكية ستضع إمكانياتها كافة لإنجاح هذه الفعالية الهامة وتذليل كل مايحتاجه الاتحاد الرياضي السعودي لقوى المن الداخلي خصوصا وأن مدينة الجبيل الصناعية تتمتع بمقومات عديدة تؤهلها لإنجاح مختلف الفعاليات". مشددا على ضرورة وقوف الجميع مع ذوي الشهداء، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد. وقال رئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، رئيس اللجنة التنفيذية لسباق الوفاء لشهداء الواجب اللواء الدكتور محمد: "هذا السباق يأتي انطلاقاً من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لأسر شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن، وحرص الاتحاد على إقامة هذه الفعالية التي تحمل في طياتها مضامين الوفاء والعرفان كتقدير لتضحيات الشهداء، بدعم من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وننوه بتفاني مسؤولي اللجان وحرص أعضائها على مضاعفة الجهد بما يعزز من نجاح السباق، ونثمن تفاعل الجهات ذات العلاقة كالرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام، والاتحاد السعودي لألعاب القوى، والهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تحتضن الحدث، والجهات الأمنية في محافظة الجبيل، ووسائل الإعلام المختلفة". وأضاف: "هذه الخطوة تعتبر من الخطوات المباركة التي تسهم في تفاعل الجميع بما يؤكد تماسك وتعاضد أبناء الوطن وتجسيد الوفاء، والاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي يسعى دائماً إلى طرق العديد من الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية إسهاماً منه في تلمس احتياجات رجل الأمن في هذا الإطار ويبذل المساعي في عقد وتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة لتنمية الجوانب التي تساهم في رفع مستوى اللياقة البدنية والفكرية لكافة العاملين في قطاعات قوى الأمن الداخلي". وأكد وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر العبد الوهاب، أن المشاركة في السباق أقل ما يمكن تقديمه وفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن دينهم وبلادهم، وللوقوف مع أسرهم الكريمة، وقال: "نفخر بهذه المبادرات التي من شأنها تخليد ذكرى شهداء الواجب، الذين قدموا لنا دروس الوفاء والوطنية، والمشاركة في هذه السباقات تأسيا بما تفعله قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - من اهتمام ورعاية أبوية صادقة لهم مليئة بالبذل والعطاء والحب، وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد". ونوه بجهد ومبادرات الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي بما يؤكد وعي مسؤوليه لضرورة تخليد ذكرى شهداء الواجب وقال: "هذه البادرة تحمل الكثير من مضامين الوفاء والعرفان والتقدير والشكر لتضحيات الشهداء تجاه وطننا الغالي مما يعزز عملية التعاضد والتكاتف لجميع شرائح وطننا الغالي". تتويج مختلف سيتم تتويج ثلاثة فائزين فرديا وثلاثة جماعيا، ويتم اختيار المراكز للفرق الفائزة من خلال أفضل الأرقام لأربعة عدائين من القطاعات الأمنية ال 11 المشاركة في السباق بأكثر من 250 عداء، والعدد مفتوح لكل قطاع وسط مشاركة مايقارب 40 حكما معتمدين من الاتحاد السعودي لألعاب القوى.