×
محافظة حائل

عام / أمير منطقة حائل يدشن الزي الجديد للدوريات الأمنية ويفتتح المعرض التوعوي لأسبوع المرور الخليجي

صورة الخبر

بعيدا عن التحدث عن ما يدور في هذا العالم من حروب ودمار ومآسي يندي لها الجبين وتشرد وجوع وضحايا أبرياء أطفال ونساء ورجال وأخبار بالفضائيات تعكر النفس وتضيق الخلق وتتسرب الدموع من عيوننا حزنا وألما عن ما نشاهده أمامنا في شاشات الفضائيات وما نطلع عليه ونقرأه بالصحف والمجلات مما يجعل المشاهد للفضائيات والقارئ للصحف والمجلات يتحسر ويتألم ويحزن . لذلك ننتقل الآن بالحديث عن عالم الرياضة خاصة في لعبة كرة القدم الشعبية بعيدا عن عالم الحروب وعوامل الطبيعة بالزلازل والفيضانات والأمراض الفتاكة إلى جانب ما ذكرناه في مقدمة حديثنا . وحديثنا رياضي هذه المرة فاخترنا صد ركلات الجزاء في لعبة كرة القدم الشعبية التي تشغل معظم دول العالم لمتابعتها والتي تجعلنا نتابعها ونحن واضعين أيدينا على قلوبنا عندما نشاهد الفريق الذي نشجعه سواء بصد ركلات الجزاء من حارس مرمي فريقنا أو تسديد ركلة الجزاء من لاعبي فريقنا وهنا تغمرنا الفرحة والسرور بفوز فريقنا لذكاء حارس مرمي فريقنا وإخفاق اللاعب الذي يسدد ركلة الجزاء وبالعكس نجاح لاعبينا بتسديد ركلات الجزاء . وبالعودة على سبيل المثال لا الحصر اخترنا فريقا (مانشستر سيتي) و (ليفربول) بفوز فريق (مانشستر سيتي) بالكأس بالحديث عنهما لأن حارس مرمى (مانشستر سيتي) نجح في إنقاذ ثلاث ركلات متتالية خلال تسديد ركلات الترجيح أو خسر ليفربول لأن ركلات الترجيح التي سددها لاعبوه افتقرت إلى الحسم وكان من السهل للغاية على حارس مرمى (مانشستر سيتي) صدها . إذن كيف نجح حارس مرمي (مانشستر سيتي) (كابا ييرو) في صد ثلاث ركلات ترجيح متعاقبة عبر الوقوف جامدا بمكانه والإجابة على هذا السؤال وبإيجاز أن لاعبي ليفربول فشلوا في التكييف سريعا مع إستراتيجية (كابا ييرو) الجديدة وظلوا يسددون باتجاه زاوية المرمى . يبقي أن نذكر أن المثير في الأمر أن اللاعب الذي سجل ركلة الجزاء في هذه المباراة لم يكن سوى حارس المرمى وكانت مفاجأة للجمهور الغفير الذي حضر المباراة بتقدم حارس المرمى على امتداد الملعب حتى منطقة جزاء الخصم ليسدد ركلة الجزاء . وأما الدرس المستفاد من مثل هذه المباريات بصد حراس المرمى لركلات الجزاء الترجيحية التي غالبا ما يجري انتقادها باعتبارها أسلوبا عشوائيا وغير منصف لحسم نتيجة المباريات تتمتع واقع الأمر بروح خاصة بها . يبقى القول أنه حتى في عالم الرياضة خاصة في لعبة كرة القدم تشير جميع الاستطلاعات إلى أنه ركلات الجزاء التي تحدثنا عنها سواء التي صدها حارس المرمى أو التي لم يسددها اللاعبون بإخفاقاتهم في التسديد فقد حازت على أعلى درجات الإعجاب والرضا من قبل الجماهير . ونرجو في حديثنا اليوم عن احدى اللعبات الشعبية في لعبة كرة القدم قد نكون قد ابتعدنا قليلا عن مواضيع كثيرة مختلفة مللنا ومللتم من ترديدها من الواقع الذي نعيشه لنقف قليلا عند استراحة المحارب لنتحدث عن المواضيع المتكررة مع الاختلاف في العرض والأحداث والوقائع فعالم الرياضة عالم واسع وفيه دروس كثيرة مستفادة وما موضوعنا الذي نتحدث عنه إلا أحد المواضيع الرياضية بذكاء حراس المرمى بصد ركلات الجزاء أو اللاعبين الذين يخفقون في تسديد ركلات الجزاء . ونرجو أن يستفيد حراس المرمى واللاعبين في لعبة كرة القدم والجماهير الرياضية من حديثنا المقروء والاستمتاع بالتقرير الكامل الذي كتبه (بول ويلسون) في جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن ونقلنا فقرات مختصرة من هذا التقرير الرياضي عن ذكاء حراس المرمى وإخفاق اللاعبين في تسديد ركلات الجزاء. آملين أن نكون يا أحباءنا القراء المهتمين بلعبة كرة القدم قد أمتعناكم بالحديث عنها ومفاجآتها والتي يجمع لاعبيها بين الذكاء والإخفاق والنتيجة واحدة فوز أو خسارة أو تعادل رضينا أم لم نرضى بهذه النتيجة وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmai.com