وفي التفاصيل لفت سموه إلى مشاركة المملكة في التحالف الدولي لمواجهة داعش في سوريا والعراق، وحرص المملكة على تجفيف منابع تمويل الإرهاب، كما أبدت استعدادها للتدخل البري ضد داعش في سوريا، مؤكدًا أن الحرب ضد التطرف أصبحت ركيزة اساسية في السياسات السعودية. واشار سموه الى الجهود الجارية لتحديث المجتمع وتوفير حياة كريمة للمواطنين مؤكدًا انه لامجال للتطرف في المملكة وان العالم يجب ان يساعدها لتعزيز هذا الهدف. واستغرب سموه الاتهامات الغربية، مشيرا الى تناقضها وقال: إن داعش تعتبر المملكة العدو الأول لها. وخلص سموه الى القول: إن بلادنا «سوف تنتصر في الحرب على الارهاب سواء طال الوقت أم قصر. وواجهت المملكة حملة إرهابية مسمومة منذ عام 2003 على أيدي تنظيم القاعدة حتى نجحت في تجفيف البلاد منها، وأحبطت خلال هذه الفترة اكثر من 200 عملية إرهابية بفضل الله ثم الضربات الاستباقية، وتعمد إلى الحلول الشاملة في مواجهة الإرهاب، التي تشمل الجوانب العسكرية والأمنية والاجتماعية والفكرية، حيث حققت نجاحًا باهرًا حظي بتقدير العالم. وأبرز سموه في تصريحاته النقاط التالية: الاتهامات لا تستند إلى حقائق وغير جديدة المملكة في صدارة الدول في الحرب على الإرهاب الرياض تشارك في التحالف الدولي ضد إرهاب داعش في سوريا والعراق فند سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، حملة مزاعم أمريكية تتهم المملكة بالوقوف وراء انتشار العنف في المنطقة، وقال في مقال بصحيفة «هافنجتون بوست»: إن المزاعم المثارة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الرياض تواجه مخاطر من الإرهابيين والمتطرفين، أكثر من أي دولة في العالم، ودعا مروجي هذه المزاعم إلى ضرورة إعادة النظر في مواقفهم وذلك لأن المملكة تقود دول المنطقة في الحرب على العنف والتطرف.