قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون من آثار الصراع الدموي في سورية لا تكفي أبداً رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه. وأكدت المنظمة الأممية امس في برلين أنها لم تحصل سوى على 6% فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سورية والدول المجاورة وتعليمهم خلال عام 2016 وحده. ورأت المنظمة أن سورية أصبحت "أخطر مكان للأطفال في العالم". وفي سياق ذي صلة قال الوزير الألماني للتنمية والتعاون الدولي جيرد مولر مشيرا لتزايد أعداد النازحين إلى أوروبا هرباً من الصراع المسلح في سورية: "سيأتي إلينا الملايين منهم إذا لم نكن مستعدين لبذل المزيد من الجهد في سورية". وقال مولر مخاطباً بقية دول الاتحاد الأوروبي إنه على من لا يريد قبول المزيد من اللاجئين أن يساهم مالياً في صندوق إعادة إعمار مناطق الأزمات في الشرق الأوسط. يشار إلى أن الصراع المسلح الحالي في سورية بدأ بتظاهرات سلمية عام 2011 ضد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السوري.