متابعات ( صدى ) : كأنه نفض عن كاهله كل القيم الإنسانية والاجتماعية التي يحملها الإنسان السوي ليرتقي بغرائزه، وتلبسته سلوكيات البهائم وتصرفاتها الدنيا عند التعامل مع تلك الغرائز، خاصة وأن المشهد يظهر . كماً من البراءة لدى طفلة صغيرة لا ترى في أي إنسان أكبر منها سوى حامي لها ومرشد عند الحاجة، لكن الرجل كشف عن صورة أخرى ربما لم تدركها الطفلة ببراءته المتناهية، إلا أن كل من يشاهد المقطع يدرك حجم الاختلال النفسي لدى الرجل.المقطع، الذي تنشره المناطق كبلاغ إلى الجهات المختصة، يظهر أحد الأشخاص وهو يتحرش بطفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات.ولكن الأكثر جرماً هو أن ما قام به الرجل ليس تحرش عابر كما يحدث في بعض الطرقات أو المواصلات العامة، لكنها جريمة مع سبق الإصرار والترصد. حيث يكشف الفيديو الفاعل وهو يحاول التأكد من خلو المكان من المارة استعداداً لفعلته الشنعاء.وبالرغم من أن الفيديو توقف عند دخول الرجل مع الطفلة المصعد بمفردهما بعد تحرشه بها خلال انتظار المصعد، فإن نهاية المقطع تبدوا أكثر إثارة وكأننا في فيلم سينمائي نهايته مفتوحة، ليتخيل المشاهد ماذا سيحدث داخل المصعد بين حيوان في ثوب إنسان، وطفلة كل ما تملكه البراءة، والبراءة فقط. وفي الحقيقة، فإن المقطع لا يحتاج إلى كثير من الشرح، فهو يعبر عن نفسه، لكن ما يجب أن يتم التحقيق فيه هو النتائج المترتبة على الطفلة خاصة إذا كان هناك تكرار لمثل تلك الأفعال من قبل الجاني، حيث أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى نتائج وخيمة على الفتاة وحياتها مستقبلاً، بحسب الباحثين.