بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض التحقيق في واقعة "فتاة النخيل"؛ للبت فيها، بعد إيقاف أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتحقيق من قبل وزارة الداخلية، واستمع الادعاء العام لأقوال حارس الأمن مبارك الدوسري، الأسبوع الحالي، وتم تسجيلها كشاهد عيان، وهو من غطى البنت بعد سقوطها بالشارع، وتوعد "الدوسري" عبر "سبق" متهميه بأنه ضد الدين بالمقاضاة. وقال "مبارك الدوسري" لـ"سبق": "نعم، استدعتني هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض مطلع هذا الأسبوع، وتم تسجيل أقوالي، وهي المرة الثانية التي يستدعونني لسماع أقوالي، وهناك اتهامات، والله يظهر الحق". وأضاف: "الحمد لله أقوالي ثابتة، ولو تم استدعائي من أي جهة أو المحكمة، ولو تحاكمنا 20 سنة لن أخاف، والله ينصر المظلوم، ولو طالت القضية فأنا جاهز، وسألوني في الاعاء العام، أنا قلت كذا وكذا، وأنا صرحت ليس لأني ضد رجال الهيئة، ولكن الموقف كان صعبا". وتابع: "تعرضت لحملة من عدة أشخاص، وقالوا إنني ضد الهيئة، وإنني ليبرالي، وأنا والله لا أعرف هذه الأمور، ولا أشارك في مواقع التواصل، لكن بعد القضية سجلت وتابعت ووُصمت بوابل من الاتهامات، وسأقاضي كل من قدح في شخصي". وزاد: "أنا مع الهيئة، ونقدر عملهم، ولي أقارب بها، وعائلتي ولله الحمد ملتزمة، ولستُ ضدهم، فقط شاهدت البنت حين ذاك، وخشيت عليها من التصوير، وأجلستها، وكل ما يشاع بأني أخذتها وغيره فهذا غير صحيح". واختتم قائلا: "زرت أمير الرياض فيصل بن بندر، وتشرفت بالسلام عليه هذا الأسبوع، وكذلك فاعل خير، وظّفني وظيفة متواضعة لا بأس بها، وكذلك وصلتني هدية من خالي شداد بن قويد، وجزاهم الله خيراً".