×
محافظة المنطقة الشرقية

أناشيد صوفية وأغانٍ فلكلورية في «أمسيات»

صورة الخبر

يصوّت وزراء الخارجية العرب اليوم خلال اجتماع خاص طلبته القاهرة، على ترشيح وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبوالغيط لخلافة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي أعلن أنه لا يرغب بالتجديد لولاية ثانية. كما ينظرون في تقليص البعثات الخارجية للجامعة «لأسباب مالية». ولم تطرح دول أخرى مرشحين بخلاف أبو الغيط الذي تولى حقيبة الخارجية في بلاده خلال الفترة من 2004 إلى 2011، وكان آخر وزير خارجية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، قبل أن تطيحه الثورة. وتنتهي فترة العربي في حزيران (يونيو) المقبل، ليبدأ الأمين العام الجديد عمله مطلع تموز (يوليو). وتلقت القاهرة والأمانة العامة للجامعة موافقات مكتوبة وشفاهية من دول عربية عدة لدعم ترشح أبو الغيط. وأعلن نائب وزير خارجية الكويت خالد سليمان الجار الله تأييد بلاده الكامل لمرشح مصر. وقال في تصريحات للصحافيين في ختام لقاء جمعه أمس مع الأمين العام، إن «هذا الدعم الكويتي للمرشح المصري جاء في رسالة رسمية» من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأشار إلى أن «الرسالة تضمنت دعم الكويت الكامل لهذا الترشيح واستعدادها للتعاون مع الأمين العام الجديد». وأضاف أن «الكويت لا تنسى على الإطلاق الدور المميز والتاريخي الذي قام به العربي خلال توليه مسؤولية الجامعة في دعم العمل العربي المشترك... ودوره في القمم التي استضافتها دولة الكويت خلال مسؤوليته كأمين عام للجامعة». وأيّد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان ترشيح أبو الغيط، معتبراً أنه «سيثري العمل العربي المشترك لما لديه من خبرات كثيرة متراكمة من عمله الديبلوماسي والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصاً في تلك الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة». وقرر مندوبو الدول الأعضاء في اجتماع برئاسة البحرين، رفع مشروع قرار بإغلاق عدد من مكاتب الجامعة وبعثاتها في الخارج، إلى اجتماعات مجلس وزراء الخارجية اليوم للبت فيه. وشهدت الجلسة الختامية لاجتماع المندوبين سجالاً في شأن غلق المكاتب والبعثات، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى التصويت عليها مع رفع نتيجة التصويت ضمن مشروع القرار إلى وزراء الخارجية. وأظهرت نتائج التصويت اتفاقاً على الإبقاء على بعثات الجامعة ومكاتبها في عواصم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى العواصم التي فيها مقار لمنظمات دولية مثل بروكسيل وجنيف وفيينا وروما، في مقابل إغلاق المكاتب والبعثات في كل من مدريد وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وجوبا وأنقرة ومالطا والصومال. وكان نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي أكد في تصريح سابق، أن إغلاق المكاتب «يأتي ترشيداً للنفقات وليس لخلافات سياسية». والتقى العربي أمس، وزير خارجية موريتانيا اسلكو ولد أحمد أزيد بيه، وناقشا التحضيرات الجارية للقمة المقررة في تموز (يوليو) المقبل في نواكشوط. وقال مسؤول في الجامعة إن الأمانة العامة وموريتانيا ستطلعان وزراء الخارجية اليوم على الترتيبات للقمة.