×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / خادم الحرمين الشريفين يستقبل قادة الدول المشاركة في تمرين رعد الشمال ويقيم مأدبة غداء تكريماً لهم

صورة الخبر

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسام جواهر للعطاء، مبادرةً من سموها لتكريم شخصيات ساهمت بشكل مؤثر وتركت بصمات واضحة في الارتقاء بالمجتمع ودعم القضايا الإنسانية حول العالم. ويأتي إطلاق وسام جواهر للعطاء، في إطار مساعي الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المتواصلة للارتقاء بالإنسان وتفعيل الحراك الإنساني على الصعيد الدولي، وفي مقدمتها الفقر، والتعليم، وحماية الأطفال، وتمكين المرأة، واللاجئين، والأمراض السارية، وغيرها من القضايا المعنية بالإنسان، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه أو انتمائه أو لونه، وسيمنح وسام جواهر للعطاء بشكل سنوي إلى شخصية معروفة بعطائها الإنساني والخيري من أي مكان من العالم. تكريم وتقدير وبهذه المناسبة قالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: هناك شخصيات حول العالم تبذل جهودها لتحسين حياة الناس، وحمايتهم، وتمكينهم، ومعالجة القضايا والتحديات الإنسانية التي تتطلب تدخلاً عاجلاً من أجل إنقاذ الأرواح، أو تأهيل الفئات المتضررة، أو توفير سبل العيش الكريم للاجئين والمحتاجين، ومن خلال هذا الوسام نتطلع إلى تكريم وتقدير هذه الشخصيات وجعلها قدوة للآخرين في البذل والعطاء. وأضافت: إن خدمة المجتمع ومد يد العون والمساعدة للشرائح الضعيفة والمحتاجة، والوقوف على قضاء حوائج الناس يُعتبر واجباً دينياً وأخلاقياً، وضرورة إنسانية وحياتية، لذلك فإن هذا الوسام سيمنح سنوياً لأكثر الشخصيات تأثيراً، والمعروفة بعطائها الإنساني والخيري من أي مكان من العالم، والتي كرّمت وقدّرت ودعمت الإنسان، وساهمت وأثرت في إحداث نقلة نوعية في حياة الكثيرين. نماذج مشرفة وأردفت الشيخة جواهر القاسمي: يزخر محيطنا المحلي والعربي والدولي بنماذج مشرفة لشخصيات ملهمة أثرت حياة الملايين حول العالم، وبلا شك فإن وسام جواهر للعطاء سيحمل في طياته دلالات رمزية وأبعاداً معنوية ستصلهم في أماكنهم لتقول لهم: نحن نعلم بأعمالكم الجليلة التي تقومون بها، وها هي شموس عطائكم ساطعةً يستمد منها جميع من حولكم النور والضياء، ونحن نقدر لكم هذه الأعمال ونشجعكم على الاستمرار فيها. وأكدت أن الظرف التاريخي الذي يعيش فيه العالم حالياً يتطلب إطلاق المبادرات التي تشجع على فعل الخير، وعلى نشر ثقافة المحبة والسلام والتعاطف والتفاعل مع القضايا الإنسانية الملحة التي تحتاج للدعم. وسيسلط وسام جواهر للعطاء الضوء على الشخصيات الإنسانية التي كان لها بالغ الأثر في بناء وتطوير مجتمعاتها، وعلى أولئك الذين أثروا في حياة الأطفال واليافعين والنساء والعائلات، ومن عمل على تعزيز المستوى المعيشي للضعفاء والفقراء من فئات ودعاة السلام حول العالم.