×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / 40 طالبًا عربيًا يلتحقون ببرنامج الأمير محمد بن فهد للمنح الدراسية

صورة الخبر

تستأثر مواجهة الديربي السعودي بين الهلال والنصر هذا المساء في افتتاح منافسات الجولة العشرين من الدوري السعودي باهتمام الشارع الرياضي بكافة ميوله وشرائحه، إذ يعد اللقاء منعطفا مهما في مسار الفريق هذا الموسم وسط ترقب من بقية الفرق التي تمني النفس بسقوط الزعيم في اختبار العالمي لحسابات المنافسة، متسلحين بإثارة مواجهاتهما والتنافس التاريخي المثير الذي يجمع الجارين مهما كانت ظروف أحدهما لتنتظر الجماهير مواجهة نارية معتادة في واحدة من السهرات الكروية، فهي مواجهة مستقلة يصعب التكهن بنتيجتها مهما كانت الفوارق الفنية التي تفصل بينهما. فنيا ربما تميل الكفة للزعيم الهلالي قياسا بما قدمه من مستويات مميزة في مسيرته هذا الموسم الذي مكنه من المنافسة الشرسة على بطولة الدوري ما يعني أن الانتصار هو مطلبه الوحيد وخاصة بما قدمه من نتائج غير مرضية في الجولات السابقة والتي اختتمها بتعثره أمام فريق القادسية بالتعادل السلبي الذي رفع رصيده إلى (41) نقطة ليحل وصيفا تاركا قمة الترتيب العام للفريق الملكي الأهلي والذي سيجبر الزعيم على البحث عن الانتصار على غريمه النصر دون سواه ليبقى في دائرة المنافسة، فلذا سيسعى مدربه اليوناني دونيس الذي يعيش أوضاعا غير مستقرة في البيت الهلالي بعد أن وضعته النتائج الأخيرة على كف عفريت بكل قوة للفوز والذي إن حدث فوزه سيعمق به جراح منافسه العالمي ويدخله في دوامة قد تطيح به ويمتد أثرها لما هو أبعد من المستطيل الأخضر، وهو الذي قدم مستويات ونتائج باهتة أقلقت عشاقه على المستوى المحلي ما يعني قتال لاعبيه من أجل الإطاحة بالزعيم ليسهم انتصارهم في هذه الموقعة بعلاج جراحهم ولملمة أوراقهم فهو الوصفة التي ستنتشل العالمي من وضعه المتردي في مقابل تعطيل جارهم وبعثرة أوراقه وهز أركان منافسته على الصدارة بعد أن أبعدتهم نتائجهم المخيبة للآمال عن المنافسة ليصبح تغلبهم الليلة خير هدية يصالحون بها جماهيرهم الغاضبة والذي سيسهم بتخفيف حدة معاناتهم من ابتعاد فريقهم عن المنافسة ورد اعتباره من جارهم الذي أحكم قبضته على نتائج مواجهاتهما والتي كان آخرها تغلبه عليه في منافسات القسم الأول 2/1، كما أن انتصار العالمي سيمنح لاعبيهم دفعة معنوية كبيرة للمضي قدما في بقية استحقاقات الموسم القارية والمحلية وهو الذي يملك في جعبته (25) نقطة نال آخرها بتعادله الأشبه بالخسارة مع فريق الفيصلي بهدفين لمثلهما ليحل ثامنا وبفارق المواجهات المباشرة عن التاسع فريق الفتح.