وعلى أساس أن أرامكو صارت بمثابة (الحبة السوداء) عند العطار، ودواء من كل داء إلا السأم، وعلى رأس الشركات المحترمة في البلد، السوبرمان، المنقذ، آخر الطب، التي لا يفتى وهي في البلد، وعلى أساس أن قضايا الآبار صارت من الألم والهدر ما يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ألا تقع ضحية جديدة، لأن (لمى) سحقت معنوياتنا وفتكت بأرواحنا، وعلى أساس أن فوضى الآبار وحفرها العشوائي واحتمالات الحفر غير النظامي وغير المرخص قائمة بشدة، والآبار طمعت بنا وتكاثرت وتناثرت حولنا، ولا ندري ربما نفاجأ ببئر تهجم علينا داخل مقرات العمل أو غرف النوم، وعلى أساس أن (الطاسة) ضائعة (منذ مبطي)، ومن المستحيل أن نجدها بين يوم وليلة، ومن الصعب أن تجتمع الجهات المعنية بحفر الآبار سريعاً وتحدد المسؤوليات وتقدم كشفَ حسابٍ دقيقًا لعدد الآبار في المملكة ومواقعها، وترسل فرقًا لطمرها أو تأمينها! على كل هذه الأسس لِمَ لا يُحال ملف الآبار لأرامكو المعجزة، لتقوم بما لا يستطيعه غيرها، ولا يملك غيرها الأدوات اللازمة لتحقيق الهدف، فهي الشركة التي عوّدتنا على جودة المنتج حتى تخطّت مهامها في البلد التنقيب عن البترول وإدارة منتجاته إلى التنقيب عن ضحايا الآبار وحلول الغرق بالأمطار وبناء المنشآت الرياضية والجامعية دون تعثر ودون إحالات للباطن، والله أعلم كم سنضطر للبحث عن أرامكو والاستنجاد بها! من أجل روح منيرة الذيابي رحمها الله، ومن أجل براءة لمى الروقي جعلها الله شفيعة لوالديها، نرجوكم دعوا أرامكو تنقذنا وتحقن دماءنا، دعوها تنبش الصحراء وتكافح الألغام التي زرعتها لنا الفوضى، فليحل لها مهمة التعداد للآبار، وحمايتنا من خطرها الداهم. @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain