صادق البرلمان الكندي أمس الثلاثاء على تعديل المهمة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق لجهة إعادة الطائرات المقاتلة إلى كندا وإرسال مزيد من عناصر القوات الخاصة. وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أعلن في فبراير الماضي أن بلاده ستوقف الضربات الجوية التي تشنها في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم في سوريا والعراق وستعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد، ولكنها ستضاعف عدد عناصر القوات الخاصة ثلاث مرات ليصل إلى 210 عسكريين مهمتهم تدريب القوات العراقية. يذكر أنه في فبراير نفذت المقاتلات الكندية من طراز اف-18 آخر غارة لها ضد تنظيم داعش الإرهابي قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي. بالمقابل تستمر مشاركة كندا في التحالف بطائرتي استطلاع من طراز اورورا مهمتهما رصد مواقع التنظيم وإبلاغها إلى التحالف الدولي، فضلا عن طائرة للتموين بالوقود في الجو من طراز "سي سي-تي 150 بولاريس".