اتهمت الشرطة الدنماركية اليوم (الثلثاء) فتاة دنماركية بالتخطيط لشن هجوم «إرهابي» على مدرستين، إحداهما يهودية، بعد حصولها على مواد كيماوية لصنع قنابل. وقال بيان صحافي صادر من الشرطة إن صديقاً للفتاة عمره 24 سنة، قالت وسائل إعلام محلية إنه كان مقاتلاً سابقاً في سورية، وُجهت له تهمة الاشتراك في إعداد القنابل. وقالت محطة «تي.في 2» الدنماركية التلفزيونية إن الفتاة اعتنقت الإسلام في الآونة الأخيرة واعتُقلت يوم 13 كانون الثاني (يناير) الماضي واعتُقل صديقها في اليوم التالي، بتهمة تزويد الفتاة بكتيبات عن القنابل من بين اتهامات أخرى. ونفى الاثنان الاتهامات المنسوبة إليهما. ولم تعلن السلطات أو وسائل الإعلام اسميهما، وفقاً للعُرف الدنماركي. وقال جهاز الاستخبارات الدنماركي إن هذه الاعتقالات لم تغير تقييمه للتهديد الأمني في البلاد، والذي صنفه بأنه «خطر» منذ شباط (فبراير) 2015، عندما قتل مسلح شخصين في هجومين بالرصاص على مبنى يستضيف ندوة ومعبد يهودي في كوبنهاغن قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.