يمثل «المرزام» ممر عبور المطر في أسطح المنازل الطينية القديمة قياس مستوى قوة المطر، حيث كان الأولين يقيسون مستوى قوة المطر من خلال قوة تدفق الماء في المرزام والذي يسمى كذلك «المثعاب». وكانت تلك المرازيم تصنع من جذوع أشجار الأثل التي تشبه في قوتها وصلابتها وتحمله الأعمدة الخرسانية في وقتنا الحاضر، فقد كانت تلك الأشجار من العناصر الرئيسة في بناء المنازل، فهو حامل الأسقف ومنه كانت تجوف جذوعه لتكون ممرا لمياه المطر حفاظا على تلك الأسقف الطينية.