رغم تحديد أغسطس المقبل، موعداً لعرض فيلم الفرقة الانتحارية (Suicide Squad)، إلا أن صناعه لا يزالون حتى اللحظة حائرين في تصنيفه، ففي الوقت الذي ذهبوا فيه نحو إدراجه تحت تصنيف (+13) برزت على السطح مطالبات عدة بضرورة منحه تصنيف (+18) بحيث تكون مشاهدته قاصرة على الكبار فقط، بالنظر إلى طبيعة الشخصيات التي تظهر في الفيلم والمستوحاة من عالم الكوميكس. حيث يتوقع أن تأتي مشاهد الفيلم مليئة بالعنف والشر، خصوصاً وأن الحكاية برمتها تدور حول مجموعة من الأشخاص المسجونين يطلق عليهم اسم الفرقة الانتحارية ويعتبرون الأكثر شراً على وجه الأرض، يقومون بعقد معاهدات مع الحكومة الفاسدة من أجل تنفيذ مهام شديدة الخطورة، مقابل حصولهم على الأمان والحماية داخل السجن إلى جانب بعض المزايا الأخرى. المطالبة برفع درجة تصنيف هذا الفيلم جاءت بعد دمغ أفلام ديدبول وولفرين بلافتة للكبار فقط، الأمر الذي أثار جدلاً بعد إعلان منتجو الفرقة الانتحارية عن تخفيض تصنيف الفيلم الذي تقود فيه شخصيات الكوميكس الشريرة بطولة الفيلم. وذلك لاقتناعهم بأنه يمكن تقديم مشاهد الفيلم بطريقة تتناسب مع تصنيف (+13)، بحسب ما أكده المنتج تشارلز روفن لموقع سينما بلند، والذي ذكر أن المخرج ديفيد إير، قد تمكن إيجاد صيغة مناسبة تمكنه من تقديم الفيلم في إطار التصنيف الحالي، معتمداً في ذلك على طبيعة المشاهد التي عرضت في كليب الفيلم الدعائي. تصنيف الفرقة الانتحارية كان كفيلاً بإعادة مراجعة تصنيفات بعض الأفلام، ومنها سوبر مان بات مان المصنف بـ(+13)، وبحسب موقع إنترتينمينت، فإن تصنيف هذا الفيلم مرشح للارتفاع في حال قررت الشركة المنتجة الذهاب به نحو أسواق الدي في دي والفيديو المنزلي. وفي هذا السياق أعادت بعض المواقع إلى الذاكرة سلسلة أفلام إيكسباندبلز (المرتزقة)، والتي قالت إنها تستحق تصنيف للكبار فقط وليس (+13)، نظراً لما تحمله في مشاهدها من أسلحة نارية متطورة، وعمليات قتل كثيرة. نخبة يجمع الفرقة الانتحارية في طاقمه نخبة من نجوم هوليوود، على رأسهم الممثل ويل سميث، وتوم هاردي، ومارغت روبي، وجيسي آيزنبرغ، وجاريد ليتو، وهو من تأليف روس أندروا، بالتعاون مع روبيرت كانيار، وجاستين ماركس وجون أوستراندر، فيما يتولى إخراجه ديفيد أير.