×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل جندي لبناني باشتباكات مع داعش

صورة الخبر

تامر عبد الحميد (أبوظبي) الأفلام السينمائية متعددة الأجزاء، من المعروف عن أغلبها أن الجزء الأول من أي فيلم، هو الذي يجذب الأضواء ويحقق أعلى المبيعات عن أي فيلم آخر، وإذا اعتمدنا أن الفيلم الجديد لجيرارد بيتلر London has fallen، أو «سقوط لندن»، هو الجزء الثاني من فيلمه Olympus has fallen أو «سقوط البيت الأبيض»، الذي عرض عام 2013، سيتم إدراجه تحت قائمة الأفلام التي تحقق بجزئها الأول النجاح الأكبر، أما الأجزاء الأخرى فيتم إنتاجها للاستفادة مما حقه الجزء الأول واستثمار نجاحه. لكن من يشاهد London has fallen، الذي يعرض حالياً في صالات السينما الإماراتية، فمن المفترض ألا يحسب كجزء ثان ، خصوصاً أن من لم يشاهد الجزء الأول منه، لن يعتقد أن هناك جزءاً آخر من الفيلم الجديد، لاسيما أن قصته مختلفة ومنفصلة تماماً عما حدث في الجزأين، اللذين يندرجان تحت نوعية أفلام «الحركة والأكشن»، وإن كانت القصتان تتشابه في إنقاذ الرئيس الأميركي. مأساة كبيرة يعود المخرج باباك نجفي، ليكمل مسيرة «باننج» في حمايته للرئيس الأميركي، بالشخصيات والممثلين أنفسهم، وهم جيرارد بتلر ومورجان فريمان وأرون إيكهارت وانجيلا باسيت، لكن هذه المرة في العاصمة البريطانية لندن، حيث تقام جنازة رئيس الوزراء الذي توفي في ظروف غامضة، وسط حضور مجموعة من رؤساء دول مختلفين للجنازة، لتحدث مأساة كبيرة، حيث يكتشف حين وصول الرؤساء مؤامرة من أحد الجماعات الإرهابية لاغتيال جميع رؤساء البلاد، خصوصاً الرئيس الأميركي. جماعات إرهابية بدأت المشاهد الأولى للفيلم بلقطات لإحدى الجماعات الإرهابية من أصول عربية التي يترأسها «عمير برقاوي»، الذي يعتبر أحد أخطر المطلوبين من الإف بي آي، لنجده في أحد الأماكن لحضور زفاف ما، وبصحبة أولاده وابنته، لتنطلق أحد الصواريخ إلى المكان نفسه، لتدمره كاملاً، ليظهر الرئيس الأميركي وهو يتلقى اتصالاً من حكومة بريطانيا تخبره، عن وفاة رئيس مجلس الوزراء، فيقرر الذهاب إلى لندن للقيام بواجب العزاء ويطلب من «باننج» اصطحابه، ما يجعله يغض النظر عن الاستقالة التي كان ينوي تقديمها. فخ واغتيال بمجرد وصول أغلب رؤساء الدول، تنقلب لندن رأساً على عقب، حيث سقطت أغلب معالمها السياحية، ولاقى أغلب قادة الدول العظمى حتفهم، بسبب «فخ» الانفجارات التي فعتلها مجموعة إرهابية، لكن «باننج» يتمكن مرة أخرى من حماية الرئيس من محاولة الاغتيال، ويعمل بشتى الطرق على أن يخرجه من لندن.