×
محافظة المنطقة الشرقية

جديد مايكروسفت.. تسجيل دخول آمن عن بعد

صورة الخبر

صعد شبان يستعدون لزفافهم في قاعات أغلقتها أمانة جدة أمس شكاواهم ضد الأمانة متوعدين بمقاضاتها لتسببها في خسائر معنوية ومالية بعد التزامهم بعقود مع المطاعم والمنشدين ومحلات تجهيز العرائس والحفلات والفنادق. وبعد يوم من تنفيذ الأمانة قرارها بإغلاق القاعات لمخالفتها إصدار وتجديد التصاريح، اعتبر العرسان خطوة الأمانة المفاجئة دون سابق إنذار أفسدت أفراحهم. وأعلن العريس إبراهيم الأمير أنه سيطالب الأمانة بتعويضه جراء الخسائر التي تعرض لها، رغم أنه لا يعرف كيف سيتصرف لإنقاذ الموقف الصعب الذي أدخلته فيه الأمانة. واعتبر العريس محمد الجحدلي إفساد فرحته قرارا لا يقبله عقل. متسائلا أين نجد قاعة شاغرة في أيام الإجازة الحالية (إجازة الربيع). مبينا أنه التزم بدفع آلاف الريالات عربونا للقاعة والمطعم ونفقات وجبة العشاء إضافة إلى الفرقة الفنية التي ستحيي الحفل وحجز الفندق، «والآن قررت الأمانة أن مراسم الزفاف لا يمكن أن تتم في الموعد المحدد!». وأعلن العريس عبدالله الصحفي أن خسائره تصل إلى 22 ألف ريال عبارة عن عربون حجوزات، وبالطبع لا يمكن استردادها، والسبب الأمانة التي فاجأتهم بعد توزيع بطاقات دعوة الزفاف. وفيما اعترف مسؤول إحدى القاعات أن الصبات الخرسانية التي وضعها أمام بوابة القاعة تعمد وضعها لإبعاد الوقوف العشوائي من المجاورين للقاعة. مؤكدا فتح الأبواب أمام العرسان والالتزام بمواعيدهم المحددة، أكد مسؤول في قاعة أخرى أن الأمانة ألغت 13 حفلا لهم كان من المقرر عقدها خلال الأيام القادمة، وقال: «لا نعرف أين سيذهب 26 عريسا وكيف يتدبرون أمورهم، والبعض للأسف لا يستوعب أن الأمر خارج عن إرادتنا بل هددونا وتوعدونا بسبب الإلغاء، رغم أننا التزمنا للبلدية باستكمال كافة الاشتراطات المطلوبة خلال الأيام القادمة لكنهم رغم ذلك أغلقوا البوابات، ووضعوا صبات خرسانية أمام القاعة وفصلوا الكهرباء عنها وقد أبلغت العرسان بما تعرضت له ولكن لم يتفهموا ولم يقبلوا وأنا معرض للسجن والمساءلة القانونية والمقاضاة». من جانبها، واصلت أمانة جدة تمسكها بعدم التراجع عن قرار الإغلاق للقاعات التي لم تستوف تصاريحها والتزاماتها المختلفة.