تقدّم الاصلاحيون نتيجة الانتخابات الايرانية ام لم يتقدّموا، سيظلّ المحك حجم التغيير في السياسة الخارجية الايرانية التي يعبّر عنها مشروع توسّعي قائم اوّلا واخيرا على الاستثمار في الغرائز المذهبية. سيظل اللبناني يسأل نفسه هل آن اوان الانتهاء من الظلم اللاحق به نتيجة اصرار ايران على جعل بلده مستعمرة تابعة لها؟ ماذا ينفع المنطقة من فوز الاصلاحيين وبقاء…