كشفت مصادر أمنية لـ «عكاظ» أن المواطن الموقوف الذي أنهى حياته شنقا داخل مركز شرطة العريسة بمنطقة نجران، أوقف داخل مركز شرطة العريسة بتاريخ 10/1/1435هـ إثر مشاجرة وقعت بينه وبين شقيقه تخلله اطلاق نار نتج عنه إصابة المنتحر بإصابة طفيفة في قدمه. وأكدت ذات المصادر أن المنتحر عندما علم بترحيله للسجن العام تمهيدا لمحاكمته، طلب ملابس من إدارة التوقيف فأحضرت اسرته شنطة بها أغراضه الشخصية، فطلب أن يوقف في غرفة بمفرده بحجة انه يرغب في الاستحمام، ثم طالب بإدخال ملابسه بقصد تغييرها، واغلق عليه باب التوقيف وبعد فترة وجدوا انه قام بشنق نفسه مستخدما حامل شنطة الملابس، ورغم تأكيد الناطق الاعلامي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله العشوي بوقوع الحادثة الا ان الشرطة متحفظة في عدم الافصاح عن تفاصيل الحادثة. وعلمت «عكاظ» أن جهات أمنية تحقق في الحادثة لمعرفة الاسباب التي دفعت المواطن للقدوم بعملية الانتحار. من جانبه أكد مصدر لـ «عكاظ» أن هيئة التحقيق والادعاء العام أمرت بتسليم الجثمان لذويه بعد الكشف الطبي من قبل الطبيب الشرعي. من جهته أكد عضو هيئة حقوق الانسان الدكتور هادي بن علي اليامي أن الهيئة رصدت الحادثة وجار التواصل مع الجهات الامنية المختصة في منطقة نجران للتحقق من ملابسات القضية. الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت في عددها أمس قضية الانتحار تحت عنوان «مواطن يشنق نفسه في التوقيف».