×
محافظة المنطقة الشرقية

اليونان.. ضيف شرف يتصدّر المشهد بالتنوير والثقافة الإنسانية

صورة الخبر

الرياض 28 جمادى الأولى 1437 هـ الموافق 08 مارس 2016 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المملكة العربية السعودية تتجه بخطى واثقة نحو الريادة في أبحاث وتقنية علوم الفضاء، بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مشيراً الى توجه المملكة من خلال عدد من المجالات ومنها مجال تقنية الفضاء إلى الاستفادة من مكامن القوة الاقتصادية الأخرى الى جانب النفط". وقال سموه في كلمة ألقاها في " الدورة الثالثة للقمة العالمية للفضاء وصناعة الطيران" التي افتتحت اليوم في أبو ظبي، وكان سموه متحدثا رئيسا فيها، :إن رؤية وتوجهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كان لها الفضل الأكبر في متابعة مشاركة المملكة في ريادة الفضاء وقيادته عن قرب من خلال بلورته للرؤية التي قدمها الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله لتحقيق الاستفادة القصوى من رحلة الفضاء التي شاركت بها المملكة على المكوك ديسكفري العام 1985م وتحويلها من مجرد مشاركة الى انطلاقة لبرنامج التقنية وأبحاث الفضاء واقتصاديات المعرفة. وعدّ مشاركته في رحلة الفضاء التي مضى عليها أكثر من 30 جاءت من دعم رجال عظماء وزعماء وهم الملك فهد والملك عبدالله وكذلك الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمهم الله. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: نتج بعد ذلك تحقيق رؤية وطنية طموحة جاء على رأسها انشاء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تقود هذه المجالات بتفوق بقيادة سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود والذي كان أحد أعضاء الفريق العلمي لتلك الرحلة الذي كان بقيادة معالي الدكتور محمد السويل". واستذكر سموه في ثنايا كلمته، مقابلة سمو الشيخ زايد آل نهيان -رحمه الله- الذي وصفه بصاحب القيم العربية والرؤية الراسخة والمتقدمة التي أنتجت دولة حديثة متقدمة، مبيناً أن العرب ليسوا وحدهم الخاسرين من إنشغال المنطقة العربية بمشاكلها الحالية، بل ان العالم برمته هو الخاسر الأكبر لغياب الحضارة العربية والإسلامية، مشدداً على ضرورة استمرار اسهامات العرب في العلوم والتواصل الإنساني مثلما كان دورهم محورياً عبر التاريخ. وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن رحلته للفضاء قبل 30 عاماً كانت قبل نشوء مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت المعلومات غير متوفرة وغير كافية، ولكن الأهم في ذلك الوقت كانت المشاركة في تلك الرحلة التي لم تدفع السعودية مقابلها أية أموال للمشاركة فيها، ولكنها كانت انطلاقة للدخول لعالم الاتصالات الحديثة لتسهيل حياة الناس حتى وصل الفريق العلمي المشارك في تلك الرحلة اليوم الى مرحلة متقدمة في علوم الفضاء. // يتبع // 19:23 ت م was.sa/1475486