ويقول البنتاغون إن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن المجموعة كانت في المراحل النهائية من الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على القوات الامريكية وقوات الاتحاد الأفريقي. المعسكر كان تحت المراقبة لأسابيع من قبل قوات العمليات الخاصة الأمريكية، وهو جزء من وجود عسكري أمريكي في الصومال. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن إزالة هؤلاء الإرهابيين يقلل من قدرات حركة الشباب للوصول إلى أهدافها بالصومال. الحركة تعزز جهودها لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد وخارجها، كما أن الشباب تبنت محاولتها إسقاط طائرة ركاب لكنها باءت بالفشل. إذ أن قنبلة كانت مخبأة في جهاز كمبيوتر محمول انفجرت في مطار بالصومال ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.. والقنبلة انفجرت مع تفتيش مسؤولي الأمن للأمتعة قبل أن يتم تحميلها في الطائرة. في حين أن الشرطة الصومالية تشتبه بأكثر من شخص تحتجزه. حركة الشباب شنت هجوماً مماثلاً الشهر الماضي بتفجير قنبلة كمبيوتر محمول على متن طائرة ركاب كانت تغادر العاصمة الصومالية مقديشو. لكن المشتبه به قضى بعد أن تم سحبه من خلال فجوة في جسم الطائرة، لتتمكن المركبة من الهبوط بسلام. لكن الخوف الآن من أن حركة الشباب تكتسب التكنولوجيا والدراية التي كان يعتقد في السابق أنها من تخصص تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وصانع القنابل سيء السمعة إبراهيم العسيري في اليمن.